الإعلان عن إضراب في 18 أيار في كل أرجاء فلسطين المحتلة



 

أطلق نشطاء وحراكات وطنية وشبابية دعوات لإضراب عام وشامل لجميع مناحي الحياة يوم غد الثلاثاء في كل فلسطين التاريخية، وتصعيد المواجهات على نقاط التماس مع الاحتلال نصرة للقدس ودعماً لقطاع غزة.

 

ودعت الحراكات الشبابية في بيان لها الشعب الفلسطيني في كل مناطق تواجده للمشاركة الفاعلة في هذا الإضراب وتنظيم فعاليات وطنية مقاومة للاحتلال في المدن والبلدات والقرى والمخيمات وليبقوا في الشارع إحياء للمقاومة ودورها في حماية الفلسطينيين.

 

وأكد القيادي في حركة حماس سائد أبو البهاء على ضرورة أن يكون هذا الاضراب شاملاً لكل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس ومدن فلسطين التاريخية.

 

ودعت الناشطة الفلسطينية في الداخل المحتل دارين طاطور لأن يكون إضراب الكرامة شاملًا، في كل القطاعات وخصوصًا القطاع الصحي، لدى الاحتلال والوقوف معاً والامساك بزمام الأمور.

 

وقالت طاطور: "لنري هذا الاحتلال المتغطرس والمجرم ما معنى أن يكون الفلسطيني هو من يدير المستشفيات، ما معنى أن يكون الفلسطيني هو من يقوم بأعمال البناء، ما معنى أن تكون عاملًا في السوبر ماركت، كلنا معًا نشل هذا الاحتلال ونفرض عليه حصارًا، لأول مرة".

 

وسبق أن أقرت لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني المحتل، الإضراب العام والشامل يوم غد في جميع المرافق، ردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، وردا على العدوان على العدوان المتواصل على الفلسطينيين في الداخل المحتل.

 

وأعلنت مجالس اتحاد الطلبة في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية المشاركة في الإضراب الشامل، ودعت للمشاركة في الفعاليات الوطنية والمواجهات على نقاط التماس والاشتباك مع الاحتلال.

 

بدروه أكد اتحاد المعلمين التزامه بالإضراب الشامل غداً لتعزيز الصمود في مواجهة آلة القتل الصهيونية.

 

ودعا الاتحاد في بيان له المعلمين والعاملين في التعليم الى المشاركة الفاعلية في التظاهرات والفعاليات التي ستعم الضفة الغربية نصرة للقدس وغزة وللتأكيد على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

 

ويعتبر الاضراب أحد أشكال المقاومة التي يلجأ لها الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على مطالبه بعد أن غاب العمل العسكري.

 

وكان أطول إضراب عام، خاضه الشعب الفلسطيني في عام 1936 والذي امتد لمدة ستة أشهر، احتجاجا على الخداع الممارس من قبل قوات الانتداب البريطاني وتصاعد هجمات العصابات الصهيونية.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »