بطولات زائفة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس
الاحتلال يفشل بإدانة شاب أهان شرطة الاحتلال في البلدة القديمة
السبت 29 أيار 2021 - 3:31 م 1298 0 أبرز الأخبار، أسرى القدس، المسجد الأقصى، شؤون المقدسيين، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس، انتفاضة ومقاومة، تقرير وتحقيق |
خلال هبّة باب العامود وانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة وحتى اليوم، وُجهّت للعديد من الشبّان الفلسطينيين تُهمة لربّما تكون غريبة بل سابقة بحسب المحامين، وهي “احتقار الأمن” أو “إهانة شرطي”.
ولا تزال مختلف أجهزة الاحتلال في سعيٍ محموم لملاحقة الشبّان الذين يتهمهم بإهانة عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس خلال الأحداث الأخيرة، من خلال نصب كمائن لهم من قبل وحدات خاصة أو المستعربين أو اقتحام منازلهم الآمنة واعتقالهم وهم نيام.
جميع هؤلاء الشبّان الذين تم الترويج في الإعلام العبري عن عمليات اعتقالهم بأنها أحداث “مهمة”، لكنهم خرجوا من الاعتقال إمّا بعد ساعات من التحقيق معهم، أو الإفراج بشروط وكفالات مالية، لكن لا يمكن الجزم بأن ملفاتهم قد أُغلقت.
من بين هؤلاء الشبّان على سبيل المثال، الشاب الذي اعتبرت سلطات الاحتلال بأنه “أهان” شرطيًا عند أبواب المسجد الأقصى برفع إصبعه الأوسط وذلك خلال الاحتفالات بانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث تم الإفراج عنه بشروط.
ونصبت شرطة الاحتلال كمينًا للشاب من قبل وحداتها الخاصة، وصادرت مركبته، واعتُدي عليه بالضرب، ثم نُشر فيديو الاعتقال، وتم تعميم بيانات الشرطة التي تحدثت عن استخدام تكنولوجيا متقدمة في تلك العملية، وكأن من تم اعتقاله مسؤولٌ في خلية فدائية كبيرة تستهدف الاحتلال في القدس.
تم تمديد اعتقال الشاب ل 7 أيام ، ومن بعد تدخل المحامي ناصر عودة، لم يتم تمديد اعتقال الشاب، تم الإفراج عنه بشروط، منها إبعاده عن البلدة القديمة، ودفع كفالة مالية والتوقيع على كفالة طرف ثالث، بعد أن تم رفض شروط الحبس المنزلي والإبعاد عن القدس والكفالة العالية.