انتقال (الإرباك الليلي) من قطاع غزة إلى الضفة الغربية
الشباب الفلسطيني يواصل الرباط والمقاومة في جبل صبيح
الإثنين 31 أيار 2021 - 1:57 م 1073 0 أبرز الأخبار، أخبار فلسطينية، انتفاضة ومقاومة |
تتواصل في بلدة بيتا جنوب نابلس فعاليات (الإرباك الليلي) والمقاومة الشعبية ضد البؤرة الاستيطانية التي أقيمت مؤخراً على جبل صبيح في أطراف البلدة.
وأشعل الشبان المرابطون على الجبل الليلة الماضية وفجر اليوم الإطارات المطاطية على مسافة قريبة من البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح، مع أصوات التكبيرات التي عمّت المكان.
وينطلق أهالي بيتا مع ساعات الليل، بشكلٍ يومي، إلى الجبل ضمن حراكهم المستمر لاستعادته وطرد المستوطنين منه.
ووجد الشبان من أسلوب الإرباك الليلي الذي استخدمه أهالي قطاع غزة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، سبيلاً لمواجهة ذات المخطط والأطماع الواقعة على أرضهم.
ويشعل الشبان النيران في الإطارات المطاطية لخلق حالة من الذعر والرعب بين المستوطنين الذين وجدوا أنفسهم في أكثر من مرة محاطين بالنيران.
وبيّن المرابطون على الجبل أهمية إشعال الإطارات والنيران في المناطق القريبة من البؤرة، وفي أحد المرات سمعوا أصوات المستوطنين وصرخاتهم طالبين نجدة جيش الاحتلال والإطفاء لإنهاء الكابوس الذي عاشوا فيه.
وإلى جانب إشعال النيران والتكبيرات، شكل إطلاق الألعاب النارية وسيلة أخرى من وسائل (الإرباك الليلي) الذي استخدمه الشبان في بلدة بيتا بحق المستوطنين المغتصبين لأرضهم.
وخلال الأيام الأخيرة استشهد ثلاثة شبان من نابلس دفاعاً عن جبل صبيح وهم المعلم الشاب زكريا حمايل، وعيسى برهم من بلدة بيتا، وطارق صنوبر من يتما.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطماع الاستيطانية في منطقة جبل صبيح تجددت في اذار من العام الفائت.
وأقام الاحتلال والمستوطنون بؤرة استيطانية على الجبل في محاولة للسيطرة عليه وكمقدمة لإقامة مستوطنة كبيرة في المنطقة.