الأسير المقدسي محمد الشلبي يتنسم الحرية من جديد



 

كمال الجعبري – خاص موقع مدينة القدس

 

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، 30 أيار/مايو 2021، عن الأسير المقدسي محمد الشلبي، من سكان حي الواد، شمال البلدة القديمة للقدس، وذلك بعد اعتقالٍ دام 14 شهراً.

 

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الشلبي بتاريخ 26 نيسان/إبريل 2021، من منزله في البلدة القديمة للقدس، وبعد اعتقالٍ لمدة 4 شهور، تم الحكم على الشلبي بالسجن لمدة 14 شهراً، ووجهت محكمة الاحتلال "تهماً" له تتعلق بمقاومة الاحتلال في القدس، والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وأمضى محمد الشلبي مدة أسره في سجن (شطة) في مدينة بيسان المحتلة، شمال فلسطين، والذي يتواجد فيه العديد من الأسرى المقدسيين.

 

ويبلغ محمد الشلبي ال 42 من العمر، وهو متزوجٌ وأب ل 5 من الأبناء، أكبرهم ابنه جهاد، وسبق وأنّ تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات، فمنذ نعومة أظفاره تم اعتقاله خلال مشاركته في أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وخلال سنوات انتفاضة القدس، عام 2015، تعرض محمد الشلبي للاعتقال من مخابرات الاحتلال في القدس، وأمضى 35 يوماً في مركز تحقيق (المسكوبية) سيئ السمعة، وبعد الإفراج عنه، تم إبعاده عن المسجد الأقصى لمدة سنة تقريباً، إذ كان من أبرز وأهم المبعدين عن المسجد الأقصى المبارك، وعقب انتهاء إبعاده، تم إعادة اعتقاله مجدداً، في العام 2016.

 

وبحسب أحد أصدقاء محمد الشلبي، وفي تصريحٍ خاص لموقع مدينة القدس، فقد تعرض الشلبي لأكثر من 45 توقيف لدى مخابرات الاحتلال، وتراوحت مدد التوقيف، بين عدة ساعات، إلى عدة أيام.

 

وقال صديق الأسير محمد الشلبي، أنّ (أبو جهاد) يعتبر من القيادات الشعبية الشبابية المقدسية البارزة، وحقق العديد من الإنجازات الوطنية في مدينة القدس، خلال السنوات ال 10 الماضية، ويقول صديقه: " إنسان كل حياته للبلد"، من الشخصيات الواعية في القدس، الاحتلال بحسب إله حساب، ومنفتح على مختلف ألوان الطيف النضالي الفلسطيني".

 

أما أمجد أبو عصب، رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، فقد قال مصرّحاً لموقع مدينة القدس، بأنّ محمد الشلبي (أبو جهاد) من الأسرى المحررين الذين اعتقلوا عدة مرات لدى الاحتلال الإسرائيلي، وتعرض لمضايقات وملاحقات الاحتلال، بشكل كبير، فأبعد عن المسجد الأقصى المبارك، وفرض عليه الحبس المنزلي.

 

وقال أبو عصب: "كان اعتقاله الأخير على خلفية قضايا تتعلق بالمسجد الأقصـى المبارك، والدفاع عنه والرباط فيه، وعمارته، والرجل له مواقفه الثابتة، وهو من الذين لا يبخلون بأنفسهم وأموالهم في سبيل الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وهو من الأشخاص الفاعلين أيضاً في الفعاليات والأنشطة التي تختص بقضية الأسرى، باختصار، هو رجل له بصمته".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »