يحيى الــسنـوار: ثبتنا أن للأقصى من يحميه، ويدافع عنه، ومن يستطيع أن يدفع كل ثمن من أجل نصرته



 

أكد قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنــوار أنّ انتفاضة أهل الضفة والداخل شكلت عامل ضغط على الاحتلال أكبر من صواريخ المقاومة على أهميتها.

 

وخلال لقائه مع أساتذة الجامعات والأكاديميين في غزة، دعا السنوار لوضع استراتيجية موحدة، لتفجير المقاومة الشعبية في الضفة التي سترغم الاحتلال على احترام القوانين الدولية، وإنشاء الدولة الفلسطينية في الضفة وغزة وعاصمتها القدس.

 

وقال السنوار إنّ العدو الصهيوني اعتقد أنّ الفرصة متاحة له للاعتداء المسجد الأقصى بعد الهرولة العربية للتطبيع، واستمرار الانقسام الفلسطيني إثر إلغاء الانتخابات، لكن كان لنا كلمتنا أن للأقصى رجالا ينتصرون له.

 

وأوضح السنوار أنّ المقاومة أحبطت مشروعاً صهيونياً تلمودياً، يهدف إلى تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً، على خُطا هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.

 

وأضاف يحيى السنوار:" كان لابد من إعادة الوعي في قلوب شعبنا وأمتنا لضرب الاحتلال بعنف ولنهشم الصورة التي رسمها عن نفسه".

 

كما دعا لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، من خلال إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ كل ما كان يطرح قبل أيار، ليس كما بعده، مع رفض كل المقترحات التي تهدف لاستهلاك الوقت.

 

وشدد على أهمية استحقاق تشكيل مجلس وطني يمثل جميع القوى الفلسطينية تمثيلا صحيحا، قائلاً إن منظمة التحرير الفلسطينية بدون حماس والجهاد الإسلامي، وقوى شعبنا الفاعلة، هي مجرد صالون سياسي، فالمنظمة

بدون القوى التي تحمل السلاح وتمتلك قرار الحرب، لا قيمة لها بهذه الصورة.

 

وعبر السنوار عن جهوزية حركة (حماس) للتعاون مع كل قوى شعبنا ومع الإخوة في حركة فتح لترتيب بيتنا الفلسطيني وتوحيد استراتيجيتنا النضالية، وانتزاع الحد الأدنى من حقوق شعبنا.

 

وجدد التأكيد على أن خيارنا الاستراتيجي هو تحرير فلسطين بالكفاح المسلح، وماضون إليه بدون تردد، ولن نضيع أي جهد دون بناء قوتنا لتحقيق التحرير والعودة..

 

وذكر أن هذه الجولة من الصراع مع الاحتلال حققت أهدافا استراتيجية بالجملة، أولها أننا أثبتنا أن للأقصى من يحميه، ويدافع عنه، ومن يستطيع أن يدفع كل ثمن من أجل نصرته.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »