الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية: نراقب عن كثب سلوك العدو الصهيوني في القدس المحتلة



 

أكدت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنها تراقب عن كثب سلوك العدو الصهيوني في القدس المحتلة.

 

وشددت قيادة الغرفة المشتركة في بيان لها، على أنه سيكون لها كلمتها، إذا ما قرر العدو العودة بالأوضاع إلى ما قبل 11 مايو، بالإشارة إلى معركة (سيف القدس).

 

وقالت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في بيانها الذي أصدرته، مساء اليوم الإثنين، 7 حزيران/يونيو 2021: "لن نسمح للاحتلال بتصدير أزماته الداخلية نحو شعبنا".

 

 

ووجهت الغرفة المشتركة التحية لصمود الشعب بكافة أطيافه وفي كافة أماكن تواجده الذي استطاع فرض إرادته على المحتل سابقاً.

 

ولفتت الغرفة المشتركة إلى أنّ الشعب الفلسطيني قادر على إفشال كل مخططاته المستقبلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

 

ودعت المشتركة جماهير الشعب في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الاستمرار في التصدي للعدو، وإشعال الأرض من تحت أقدامه بشتى الطرق، وعدم السماح له بتمرير مخططاته التهويدية والاستيطانية.

 

ونوهت الغرفة المشتركة في دعوتها لجماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة، وقالت: "سيجدون مقاومتهم إلى جانبهم جاهزةً لإسنادهم في اللحظة المناسبة".

 

وقالت الغرفة المشتركة: "لقد سطر شعبنا ومقاومته بكافة أطيافها ملحمةً بطوليةً في مواجهة العدو الصهيوني خلال معركة "سيف القدس"، وتمكن شعبنا بوحدته وتكاتفه وبوسائل المقاومة المختلفة من تمريغ أنف الاحتلال،

وإفشال مخططاته الهادفة إلى فرض وقائع جديدة في المدينة المقدسة، من خلال تهجير أهلها وملاحقتهم والسعي لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك".

 

وأضافت الغرفة المشتركة "لقد أخطأ العدو الجبان التقدير وظن أن البيئة مواتية لهكذا خطواتٍ رعناء غير محسوبة، ظاناً أن أمامه فرصة ذهبية للعبث بمقدسات وثوابت شعبنا".

 

وختمت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بيانها قائلاً: "ولكن الرد جاء صاعقاً ولم يكن للمقاومة التي راكمت قوتها على مدار أعوامٍ من أجل القدس، وتحملت وشعبها الحصار والتجويع في سبيل ذلك أن تقف

مكتوفة الأيدي، فكانت نعم النصير والسند لهبة المقدسيين وحراك أهلنا في الضفة، والتحم معهم أهلنا في الداخل المحتل وجماهير أمتنا في كل مكان، ما أربك حسابات الاحتلال وأفهمه بأن للأقصى رجالاً لن يتوانوا عن الدفاع

عن مقدساتهم مهما كلف ذلك من ثمن، ما اضطره لوقف عدوانه وجرّ ذيول الخيبة والهزيمة".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »