دعت القوى الإسلامية والوطنية في رام الله لمسيرة حاشدة والاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 15 حزيران/يونيو 2021 عند الخامسة والنصف عصرًا على حاجز (بيت إيل)،

شمال رام الله، تزامنًا مع ما تسمى "مسيرة الأعلام" التهويدية في القدس المحتلة.

وطالبت القوى الشعبية في رام الله بالحشد والنفير للاشتباك مع الاحتلال والتأكيد على رفض انتهاكات الاحتلال بحق القدس والمقدسات.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية أعلنت اليوم الثلاثاء يومًا للغضب والاستنفار في جميع أنحاء فلسطين ومخيمات الشتات.

ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين في بيان لها أبناء الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1948م وفي الضفة الغربية المحتلة، إلى الزحف نحو القدس، والمسجد

الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء لحماية المسجد الأقصى.

كما دعت القوى الشباب الثائر إلى التصدي لعربدة المستوطنين، وإفشال مسيرة الأعلام، لنؤكد من جديد أن القدس لنا، وليس للصهاينة الغزاة.

وقالت القوى في بيانها:" ليكن يوم الثلاثاء يوم غضب عارم ولتنتفض فلسطين كلها وشعبها في الداخل والشتات وتحت العلم الفلسطيني نصرة للقدس، وحماية لها ولأحيائها، وللمسجد الأقصى

المبارك".

وكذلك دعت رابطة علماء فلسطين المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني إلى النفير العام والتواجد في البلدة القديمة من القدس لحمايتها من العدوان السافر الذي

تشكله ما تسمى بـ"مسيرة الأعلام" والتصدي لها بكل قوة.

وأعلنت حكومة الاحتلال الجديدة، مساء أمس، الموافقة على إبقاء مسيرة الأعلام التهويدية في موعدها كما هي مقررة اليوم الثلاثاء.