مواجهاتٌ في محيط المسجد الأقصى بعد مسيرة نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
الجمعة 18 حزيران 2021 - 5:23 م 1042 0 أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس، تغريدات مقدسية |
اندلعت ظهر اليوم الجمعة، 18 حزيران/يونيو 2021 مواجهات على باب السلسلة في المسجد الأقصى المبارك بعد مسيرة شهدتها باحات المسجد عقب صلاة الجمعة نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وتنديداً بإساءة المستوطنين للرسول الكريم خلال ما تسمى بمسيرة الأعلام يوم الثلاثاء الماضي.
وأفادت مصادر مقدسية بأنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بـالمطاط صوب المصلين في الأقصى مما أدى لإصابة عدد منهم.
واعتلت قوات الاحتلال الأسطح في المسجد الأقصى وأطلقت الرصاص المعدني بكثافة صوب المتواجدين فيه، ما أدى لإصاباتٍ في صفوف المصلين بالمسجد الأقصى.
وأعلنت طواقم الهلال الأحمر في القدس تعاملها مع 9 إصابات جراء قمع قوات الاحتلال للمسيرة، ونقلت ثلاثة منها إلى المستشفى، وكانت الصحفيتين سندس عويس ولطيفة عبد اللطيف ضمن هذه الإصابات، واللتان نقلتا الى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج.
فيما أفاد الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال استهدفت سيارة اسعاف تابعة للجمعية بشكل مباشر بقنبلة غاز ما أدى الى كسر بالزجاج الأمامي للسيارة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الشاب بعد اقتحام باحات المسجد الأقصى عرف منهم الشابين عماد أبو سنينة، ويزن جابر واعتقلت ثلاثة شبان من باب حطة، كما احتجزت قوات الاحتلال العشرات من الشبان عند خروجهم من باب الأسباط.
وشهدت ساحات المسجد الأقصى اشتباكات كرٍّ وفرٍ بين الشبان وجنود الاحتلال، الذين تجمعوا تلبية لدعوات مسيرة نصرة الرسول عليه السلام، وسط رفع للأعلام الفلسطينية.
وهتف شبانُ ورجال ونساء للرسول عليه الصلاة والسلام في وقفتهم، حيث كرروا العديد من الهتافات مثل: لبيك رسول الله، فداك دمي يا رسول الله، لن تركع أمة قائدها محمد، وكبروا وصلوا على الرسول.
وكانت مجموعة من المستوطنين قد شتمت النبي خلال “مسيرة الأعلام” التي أُقيمت الثلاثاء الماضي، ما أدى لردات فعلٍ غاضبة في المسيرة، وحدثت مشادات كلامية بين المستوطنين والفلسطينيين الذين تواجدوا في المكان، رغم الحراسة المشددة التي وفرها الاحتلال لمستوطنيه.
ولم يكتفِ المستوطنون بشتم نبي الله فقط، فقاموا أيضاً بشتم الدين الإسلاميّ وشخصياتٍ بارزة في المقاومة، ورددوا هتافات” الموت للعرب” كذلك تعرض الصحفيون للاعتداء اللفظي والجسدي بضربهم بالحجارة والزجاج.
وأطلق رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسم (#إلا_رسول_الله) ردّاً على هذه الإساءة، ونصرة له، حتى تصدّر هذا الوسم منصّات التواصل.