لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس: فعاليات المقاومة الشعبية والإرباك الليلي مستمرة حتى إزالة بؤرة (أفيتار)
الأحد 20 حزيران 2021 - 11:58 ص 884 0 أبرز الأخبار، أخبار فلسطينية، انتفاضة ومقاومة |
قالت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة نابلس وفي بلدة بيتا أنّ مطلب أهالي بيتا هو إزالة البؤرة الاستيطانية بشكل حقيقي وعملي، لتشكيلها خطرًا كبيرًا على أراضي البلدة والبلدات المجاورة.
وقال عضو لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، مدحت الجاغوب، إنّ البؤرة الاستيطانية المعروفة باسم (أفيتار) تقع على أعلى تلة مرتفعة من أراضي البلدة على جبل صبيح، وقد تتحول إلى نقطة ربط بين المستوطنات.
وأكد الجاغوب أنّ الفعاليات ستستمر حتى إزالة تلك البؤرة، معتبرا الحديث الإعلامي الإسرائيلي عن توجهات لإزالته، غير مجد حتى يتم على الأرض فعليًا إزالتها.
وأضاف الجاغوب أنّ خطر هذه البؤرة في حالة تمددها لا يقتصر على بيتا، بل تمس بلدات قبلان ويتما وأوصرين وعقربا.
ومساء أمس السبت كشفت القناة 12 العبرية، أنّ تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أنّ تكلفة إخلاء البؤرة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، تصل 10 مليون شيقل على الأقل.
وتوقعت القناة العبرية أن يتخذ رئيس وزراء الاحتلال (نفتالي بينيت) قرارًا حاسمًا بشأنها خلال الأسبوع الحالي.
وأضافت أنّ "المنظومة الأمنية" في دولة الاحتلال طرحت مخاوفاً من تصعيد محتمل، لكون موقع البؤرة على الجبل الذي يتوسط بلدات بيتا وقبلان ويتما وأوصرين، تحوّل لبؤرة احتكاك جدية مع الفلسطينيين.
وذكرت القناة 12 العبرية أن حكومة الاحتلال السابقة برئاسة (بنيامين نتنياهو) كانت تعتزم إخلاء البؤرة، إلا أنها تعمّدت تأجيل هكذا خطوة لتبقى مسألة إخلائها فخًاً قد يطيح بالحكومة الجديدة.
وشيّد مستوطنون البؤرة منذ نحو شهرين، بعد مقتل أحد المستوطنين في عملية حاجز زعترة.
وشهد المكان تسارعًا غير مسبوق في عمليات بناء الوحدات الاستيطانية، حتى وصلت إلى أكثر من 50 يسكنها 50 عائلة من المستوطنين.
ومنذ ما يزيد عن شهر، تندلع مواجهات يومية في منطقة جبل صبيح بين جنود الاحتلال وشبّان فلسطينيين، وتشتد أيام الجمعة في محاولة لطرد المستوطنين من المكان، ما أسفر عن لارتقاء 4 شهداء، وإصابة المئات، بينهم العشرات بالرصاص الحي.
وتشهد بلدة بيتا مواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من جبل صبيح تزامنا مع قيام الشباب الثائر بتنفيذ عمليات الإرباك الليلي المستمرة منذ أسابيع.
وانضمت إلى عمليات الإرباك ما تعرف بوحدات الكوشوك والتي تعمل على إشعال إطارات السيارات بأعداد كبيرة قرب البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح، ووحدة (الليزر) التي يستخدم فيها النشطاء الأضواء لإرباك المستوطنين بالبؤرة الاستيطانية.