دورٌ رياديٌ لنساء بيتا في معركة الدفاع عن جبل صبيح
الثلاثاء 22 حزيران 2021 - 1:37 م 1115 0 أبرز الأخبار، مواقف وتصريحات وبيانات، أخبار فلسطينية، تغريدات مقدسية، انتفاضة ومقاومة |
تثبت قصص التاريخ أنّ اسم المرأة الفلسطينية اقترن بالشجاعة والمقاومة بمختلف أشكالها، فعند النظر إلى أحداث القضية الفلسطينية بشكل متسلسل من احتلال فلسطين حتى اليوم يلاحظ شراكة المرأة للرجل في كل ميادين الدفاع عن حق الفلسطينيين في الأرض وضمان حماية هويتهم وثقافتهم.
وتشكل نساء بلدة بيتا نموذج جديد مشرف يضاف لنماذج ساهمت فيها المرأة بمقاومة الاحتلال بأساليبها المختلفة، وذلك لما لها من دور فاعل ومميز في تعزيز صمود الشباب في منطقة جبل صبيح.
وأوضحت الناشطة في بلدة بيتا آمال بني شمسة أنّ دور المرأة الفلسطينية في البلدة مرموقٌ منذ الانتفاضة الأولى والثانية وامتد حتى اللحظة من خلال إبداعها في ابتكار أفكار مساندة للشباب المقاوم للاحتلال، بحيث تغطي احتياجاتهم.
وأوضحت آمال أنّ فكرة دعم الشباب في جبل صبيح جاءت باقتراح الناشطة شادية بني شمسة بعد أنّ تواصل معها نساء من بيتا وحوارة لنشرها هاشتاغ )#انقذوا_جبل_صبيح( ويسألونها دائماً هل يمكن أن نخرج مع الشباب لنقاوم وكيف يمكن مساعدتهم؟
أما الناشطة البيتاوية شادية فاقترحت عليهم أن يقوموا بصنع الطعام وايصاله للشباب يوم الجمعة وذلك لتشجيع الشباب على الصمود.
ومنذ عدة أسابيع تشهد بلدة بيتا مواجهات يومية في منطقة جبل صبيح بين جنود الاحتلال وشبّان فلسطينيين، وتشتد في ساعات الليل في محاولة لطرد المستوطنين من المكان.
وقد استشهد خلال المواجهات أربعة شبان وأصيب المئات بينهم العشرات بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز.
ويشهد محيط جبل صبيح فعاليات واسعة من الارباك الليلي الذي ينفذه ثوار بلدة بيتا ويمتد لساعات متأخرة من الليل.
وعملت وحدة الكوشوك على حرق أعداد كبيرة من الإطارات التي غطت سماء المنطقة وأربكت المستوطنين المتواجدين على جبل صبيح.
كما استخدم ثوار بيتا أشعة الليزر ومكبرات الصوت لخلق حالة من الإزعاج والارباك للمستوطنين وجنود الاحتلال.