بأمرٍ من ثوار (وحدات الإرباك الليلي)
ممنوع تنفس المستوطنين المغتصبين لجبل صبيح
الخميس 24 حزيران 2021 - 2:06 م 745 0 أبرز الأخبار، أخبار فلسطينية، انتفاضة ومقاومة |
دخان كثيف يلف بؤرة (إيفتار) وتنغيصٌ لحياة المستوطنين المغتصبين لجبل صبيح، وصحتهم باتت في خطرٍ متواصل.
هكذا وصف المستوطنون الإسرائيليون ساعاتهم الطويلة بسبب فعاليات (الإرباك الليلي) الذي ينفذه ثوار بيتا وقرى نابلس، ومن معهم، والتي يتخللها إشعال مئات الإطارات التي تتسبب بدخان أسود كثيف يحجب الرؤية والهواء.
(لقاحهم الرحيل)، تحت هذا العنوان وجه ثوار بيتا، ومن معهم نداءاتهم للمستوطنين في جبل صبيح، والذين طالما رفضوا إجراءات الوقاية من (كورونا) إذ أجبرتهم فعاليات (الإرباك الليلي) على لبس الكمامات، بسبب تصاعد الدخان المنبثق من الإطارات المحترقة في محيط جبل صبيح.
ونصح حراس الجبل المستوطنين بأن يستبدلوا الكمامات عدة مرات لأن القادم أعظم والدخان الأسود سيكون أكثر كثافة.
ويشهد محيط جبل صبيح فعاليات واسعة من الارباك الليلي الذي ينفذه ثوار بلدة بيتا ويمتد من ساعات المساء حتى ساعة متأخرة من الليل.
وتعمل وحدة الكوشوك على حرق أعداد كبيرة من الإطارات التي تغطي سماء المنطقة وتربك المستوطنين المتواجدين على جبل صبيح.
كما استخدم ثوار بيتا أشعة الليزر ومكبرات الصوت لخلق حالة من الإزعاج والارباك للمستوطنين وجنود الاحتلال.
واستشهد خلال المواجهات المستمرة منذ أسابيع 5 شبان فلسطينيين وأصيب المئات بينهم العشرات بالرصاص الحي.