حزيران/يونيو 2021

مطالبات إسرائيلية بفرض سيادة الاحتلال على الأقصى.. والفلسطينيون يؤكدون تمسّكهم بالدفاع عن المسجد

تاريخ الإضافة الجمعة 2 تموز 2021 - 11:07 ص    عدد الزيارات 1476    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، تقرير وتحقيقالكلمات المتعلقة المسجد الأقصى، تقرير الأقصى الشهري

        


موقع مدينة القدس |  شهد شهر حزيران/يونيو 2021 استمرار اقتحام المستوطنين الأقصى بحماية قوات الاحتلال، وسمحت قوات الاحتلال لأكثر من مجموعة باقتحام المسجد في الوقت ذاته، وقد شارك في الاقتحامات على مدى الشهر قرابة 2900 مستوطن وفق توثيق شبكة القسطل، فيما أدّى مستوطنون صلوات تلمودية في المسجد تحت عيون قوات الاحتلال.

 

وقام عدد من المتطرفين الشهر الماضي بمباركة زواجهم في الأقصى، فيما شارك عدد من الحاخامات في الاقتحامات، وأبرزهم الحاخام يهودا غليك، والحاخام شومئيل روزنبلوم حاخام بني عكيفا، والحاخام يسرائيل أرئيل رئيس معهد المعبد الثالث، والحاخام اليعازر شنكولفسكي والحاخام يهودا شلوشة.

 

بن غفير يقتحم الأقصى ويطالب بفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد 

 

شارك عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير في اقتحام الأقصى في 2021/6/27، فيما كانت شرطة الاحتلال منعته من اقتحام المسجد في 6/8 لعدم التنسيق المسبق. وقد حاول بن غفير حينها اقتحام الأقصى بعدما منعت الشرطة عضو الكنيست عميحاي شيكلي من اقتحام المسجد، وقال بن غفير إنّ سعيه لاقتحام الأقصى كان ردًا على منع سلطات الاحتلال المستوطنين من تنفيذ مسيرة الأعلام التهويدية في البلدة القديمة.

 

 

وقد دعا بن غفير سلطات الاحتلال إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى. وكان بن غفير شارك، مع بتسلئيل سموتريتش، في مسيرة الأعلام التعويضية في 2021/6/15، محاولاً محاولاً تسجيل إنجاز بعدما منعت سلطات الاحتلال المسيرة مرتين، وأجبرته على إزالة المكتب الذي وضعه في حي الشيخ جراح لدعم المستوطنين وقرار المحكمة تهجير عائلات الشيخ جراح من منازلهم لمصلح المستوطنين.

 

وغرّد بن غفير على حسابه على تويتر بعد اقتحام المسجد: "لن نتخلى عن جبل المعبد، المكان الأقدس للشعب اليهودي"، وقال إن "الوضع يتحسن؛ لكنّ مطلبنا هو فرض السيادة الإسرائيلية المانية على [الأقصى]، ورفع العلم الإسرائيلي في المسجد، وإبعاد كل سلطات الأوقاف التي تسعى إلى إيذاء اليهود".

 

دروس ودورات توارتية في الأقصى

 

في 2021/6/29، شارك 35 مستوطنًا، على مدى ساعتين كاملتين، في "دورة تعليمية" قدّمها الصحفي المتطرف أرنون سيجال، وتم توزيع شهادات في نهايتها، ليجتمع المشاركون في ختام الدورة ويصرخوا بصوت مرتفع: "جبل المعبد بأيدينا".

 

تعهّدات فلسطينية بالدفاع عن المسجد

 

أكدت قيادات في الداخل الفلسطيني المحتل منذ عام 1948، في كلمات لعدد من القيادات الفلسطينية خلال وقفة نظمها أهالي الداخل المحتل مساء 2021/6/19 أمام سجن مجدو للمطالبة بالإفراج عن معتقلي هبة الكرامة، أنها لن تتخلى عن المسجد الأقصى حتى زوال الاحتلال.

 

وشارك في الوقفة التي نظمت أمام سجن مجدو في وادي عارة عشرات الشبان وأهالي المعتقلين وعدد كبير من قيادات الداخل المحتل. ورفع المشاركون في الوقفة صور المعتقلين ولافتات منددة بالاعتقالات، وأخرى كتب عليها: "الأقصى يستحق أكثر من هيك"، وهي عبارة ردّدها الشيخ كمال الخطيب مؤخرًا.

 

وأكد القيادي سليمان إغبارية أنّ الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل سيبقى مع ثوابته، ولن يتخلّى عن المسجد الأقصى مهما فعل الاحتلال وزجّ بالفلسطينيين في السجون.

 

وقال الشيخ أسامة العقبي عضو لجنة التوجيه في النقب: "الاعتقالات لا تخيفنا ولا تزيدنا إلا تمسكًا بالثوابت وبالمسجد الأقصى". وأضاف: "جئنا لنرفع صوتنا عاليًا ونقول إننا على العهد باقون ولو سجنوا كل قيادات الداخل المحتل، وسنبقى ندافع عن الأقصى حتى زوال الاحتلال عنه". ووجَّه العقبي رسالة للاحتلال بأن المسجد الأقصى إسلامي عربي فلسطيني سيدافع عنه الجميع.

 

وقال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، في 2021/6/20، "إننا بتنا إلى القدس والتحرير والعودة أقرب، وأقسم بأننا على موعد قريب للصلاة في المسجد الأقصى محررًا مطهرًا".

 

وأضاف السنوار في كلمة قصيرة له بمؤتمر عشائر ووجهاء فلسطين لدعم المقاومة ونصرة القدس الذي عقد بمدينة غزة، أنّ شعبنا بكل مكوناته هو من صنع النصر في معركة القدس بصبره على الجوع والحصار والحروب، وأن طبائع الفلسطينيين لم تتغير بحملات التطبيع والانهزام.

 

وفي رده على أحد الوجهاء الذي تمنى أن يكون له قبر في القدس قال السنوار: سيكون لكم إن شاء الله في أرضنا المحتلة وفي القدس قصرًا وليس قبرًا؛ وأكد السنوار أنّنا على موعد قريب للصلاة في المسجد الأقصى محررًا معززًا.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »