بعد معركة (سيف القدس)

65٪ من "الإسرائيليين" قلقون على أمنهم في فلسطين المحتلة

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 تموز 2021 - 6:52 م    عدد الزيارات 983    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، التفاعل مع القدس، أخبار فلسطينية، انتفاضة ومقاومة، شؤون الاحتلال

        


 

أظهر استطلاع لمجموعة الاستشارات والأبحاث "الإسرائيلية" (تيفين) 65% من "الإسرائيليين" يعتقدون أنّ أهم شيء يجب تحسينه في دولة الاحتلال الإسرائيلي هو "الأمن".

 

وتعزز نتائج الاستطلاع ما يقوله باحثون ومختصون بشؤون دولة الاحتلال، أنّه قلق وجودي يعيشه المستوطنون على مستقبلهم وأمنهم الشخصي رغم القدرات العسكرية المتقدمة التي يمتلكها جيش الاحتلال، لكنه فشل بتوفير الأمن والاستقرار الدائمين لهم.

 

في معركة (سيف القدس) تعززت الفكرة القائلة بأنّ دولة الاحتلال لا تملك عمقاً استراتيجاً يوفر لها حماية مدنها الداخلية، من الرشقات الصاروخية والأسلحة قصيرة ومتوسطة المدى، التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

 

وتصاحب ذلك مع عاملٍ آخر لإثارة مخاوف "الإسرائيليين" على "أمنهم" وهو تطوير المقاومة لقدراتها العسكرية الذي ظهرت آثاره خلال (سيف القدس) خاصة أنّ الرشقات الصاروخية قد حققت دماراً واسعاً في المواقع التي استهدفتها، وقد حذرت مصادر إسرائيلية خلال المعركة من أن شظايا صواريخ اخترقت بعض الملاجئ وتسببت بمقتل مستوطن، وهو ما يعتبر تهديداً إضافياً لأمن المستوطنين.

 

فرضت المقاومة الفلسطينية خلال معركة (سيف القدس) شللاً على قطاعات واسعة من الحياة في دولة الاحتلال، وأهمها في مدن المركز، مثل تل أبيب ومحيطها، وتسببت الرشقات الصاروخية المنظمة والمكثفة بإلحاق خسائر فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي، والأهم سلب الإسرائيليين الشعور بالأمن وإجبار مئات الآلاف منهم على البقاء في الملاجئ لأيام.

 

وبحسب وجهة نظر محللين وخبراء أمنيين وعسكريين لدى الاحتلال فإنّ دخول فلسطيني الداخل المحتل عام 1948 في المواجهة خلال معركة (سيف القدس) بشكل غير مسبوق، شمل مدناً لم تشهد هبات شعبية منذ نكبة عام 1948، وهو ما أعاد إلى الواجهة فكرة اندلاع أكثر من جبهة في وقت واحد، الأمر الذي يجعل أمن الإسرائيليين محط اختبار قاسٍ، في أية حرب مقبلة.

 

في كل مرحلة من مراحل الصراع مع الاحتلال، يعود هاجس فقدان الأمن إلى رأس هرم مخاوف المستوطنين، رغم الجهود الأمنية والعسكرية المكثفة التي تقوم بها حكومة الاحتلال وجيشها وأجهزة الاستخبارات، خاصة في مراحل ما بعد انتفاضة الأقصى، التي شكلت تهديداً وجودياً على مجتمع المستوطنين.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »