الفعاليات الشعبية في الداخل المحتل تقيم يوماً تطوعياً لصيانة وتنظيف قبر الشيخ الشهيد القسام

تاريخ الإضافة السبت 10 تموز 2021 - 3:05 م    عدد الزيارات 1121    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، أخبار فلسطينية، مشاريع تهويدية، استيطان، انتفاضة ومقاومة، تقرير وتحقيق

        


 

باشر متطوعون فلسطينيون منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، 10 تموز/يوليو 2021، بحملة لتنظيف مقبرة عز الدين القسام في قرية بلد الشيخ المهجرة في مدينة حيفا، شمال فلسطين المحتلة، وذلك لحمايتها من التهويد والحفاظ على قبور الشهداء المدفونين فيها.

 

ونظم اليوم التطوعي كلٌ من لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل ولجنة متولي وقف الاستقلال واللجنة الدعوية في حيفا.

 

كما برزت مشاركة واسعة من أهالي أم الفحم حيث سيّرت هيئة الدعوة في المدينة حافلة من الشباب للمشاركة في هذا النشاط التطوعي لصيانة مقبرة القسام.

 

وقال توفيق جبارين، عضو لجنة المتابعة: "إن المقابر كغيرها من المقدسات الإسلامية والمسيحية في الداخل تعبر عن تاريخ شعبنا وجذوره وارتباطه في أرضه وأن صيانتها والحفاظ عليها هو حفاظ على الرواية الإسلامية العربية الفلسطينية في هذه الأرض".

 

وأضاف جبارين: "في مقبرة القسام يرقد الشهيد عز الدين القسام وغيره من الشهداء، ولهذه المقبرة رمزية كبيرة لا سيّما كذلك انها تتعرض لمخططات مصادرة لأجزاء واسعة منها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية".

 

وبدوره أكد القيادي في الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، سليمان اغبارية، أنّ المشاركة في فعاليات العمل التطوعي في المقابر الإسلامية ومنها مقبرة القسام تعكس الحرص على صيانة المقدسات في هذه فلسطين المحتلة.

 

وأوضح اغبارية أنّ معسكرات العمل في صيانة وترميم مقدساتنا من مقابر ومساجد بدأت قبل أكثر من 3 عقود، وبعد حظر الحركة الإسلامية في الداخل المحتل ظنّت سلطات الاحتلال أنّ هذه الفعاليات ستتوقف، ولكن الحمد لله نرى استمرارية لهذه المعسكرات المباركة والتي أطلقتها الهيئات الراعية وعلى رأسها لجنة المتابعة العليا.

 

وقال:" سنبقى نصون مقدساتنا بكل الوسائل المشروعة ابتداء من المسجد الأقصى المبارك وحتى آخر مسجد ومقبرة، حتى نحافظ عليها من التدنيس على أيدي مؤسسة الاحتلال".

 

من جهته أشار عضو لجنة متولي أوقاف حيفا، الشيخ فؤاد أبو قمير إلى أنّ أهالي الداخل المحتل يعملون على رفع الظلم عن مقبرة القسام وصيانتها، في ظل مخططات الاستيلاء على أجزاء منها من قبل مؤسسة الاحتلال التي تنهب وتدنس مقابرنا ومقدساتنا بشكل يومي.

 

وتبلغ مساحة مقبرة القسام 47 دونماً، وتقع في قرية بلد الشيخ التي هجِّرت في عام النكبة، جنوب شرق مدينة حيفا وتبعد عنها 7 كلم.

 

ويجري تداول قضية مقبرة القسام في أروقة محاكم الاحتلال، إذ تدعي شركة صهيونية تدعى (كيرور احزكوت) أنها اشترت جزءً من المقبرة تبلغ مساحته 15 دونماً.

 

وتهدف الشركة الصهيونية إلى بناء مشاريع استثمار على جزء من أراضي المقبرة بهدف طمس معالم المقبرة، ضمن المخططات الصهيونية المستمرة لطمس كافة مكونات الهوية الفلسطينية العربية الإسلامية في فلسطين المحتلة منذ عام 1948.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »