مؤسسة القدس الدولية: اقتحام 8 من ذي الحجة محاولة لتعويض خسارات الاحتلال وندعو إلى إفشاله بالإرادة الشعبية عبر شد الرحال والمواجهة والتفاعل العربي والإسلامي

تاريخ الإضافة الخميس 15 تموز 2021 - 7:58 م    عدد الزيارات 2502    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، أخبار المؤسسة

        


تحضر جماعات المعبد المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح يوم الأحد 18-7-2021 الموافق لـ 8 من ذي الحجة من عام 1442 هـ، ودعت في إطار ذلك إلى مسيرة عدوانية على أبواب البلدة القديمة، مع الحشد عند باب الأسباط تحديداً، برعاية شرطة الاحتلال وحمايتها ودعمها، وأمام هذا العدوان المستجد على الأقصى فإننا في مؤسسة القدس الدولية تؤكد الآتي:

 

أولاً: يحاول الاحتلال منذ نهاية هبات رمضان الشعبية ومعركة سيف القدس التي تلتها أن يستعيد الثقة، وأن يعوض جزءاً مما خسره في مشروع تهويد القدس بشكلٍ تدريجي، فاستعجل في استعادة الاقتحامات، ثم حاول متطرفوه إعادة مسيرة الأعلام مرتين، وأغلق حي كرم الجاعوني في الشيخ جراح بالمكعبات الأسمنتية، وضيَّق على أهله ونكل بهم وبالإعلاميين فيه، وفتح جبهة التهجير على ستة أحياء معاً في سلوان لعله يحقق أي إنجاز، وأمام هذا السعي المحموم الذي يرفض ابتلاع التراجعات فإننا ندعو إلى عدم تمرير أي اقتحامٍ أو عدوانٍ من دون رد، فقد أثبتت التجارب المتتالية أن الاحتلال ينكسر ويتراجع كلما خرجت الإرادة الشعبية إلى الفعل.

 

ثانياً: لم تصدر جماعات المعبد دعوتها الرسمية للاقتحام إلا صباح اليوم الخميس 15-7-2021، فاليوم فقط تجرأت شرطة الاحتلال على منحها الموافقة على الاقتحام، وهذا يؤشر إلى مدى الخوف والتردد عند المحتل، فهذه الاقتحامات التي كانت مضمونة ومتكررة فيما مضى، بات يقدم عليها بيدٍ مرتجفة خوفاً من عناصر الردع التي تكرست.

 

ثالثاً: يحاول الاحتلال من خلال اقتحام الأحد 8 ذو الحجة (18-7-2021) أن يفرض اقتحاماً واسعاً للأقصى بالآلاف، وأن يؤدي مستوطنوه خلاله الطقوس التوراتية العلنية في الأقصى، وأن يفعلوا ذلك في يوم التروية، أحد أيام الحج وعشر ذي الحجة، ليقول بأن الاعتبار اليهودي يسمو على الاعتبار الإسلامي في الأقصى، وهي الأهداف التي سبق للرباط أن أفشلها كاملة في 28 رمضان، وإفشالها ممكن اليوم كذلك.

 

رابعاً: لقد كانت ذكرى خراب المعبد المزعوم التي يخطط المحتل لاقتحام الأقصى فيها في يوم الأحد 8 ذي الحجة فاتحة ثورة البراق عام 1929 إذ تزامنت حينها مع ذكرى المولد النبوي، فكان العدوان في الذكرى اليهودية وكانت شرارة الثورة في الذكرى الإسلامية، واليوم وبعد 92 عاماً فإن مشهد البراق لا يزال يشكل روح المعركة: عدوان صهيوني إحلالي يقع الأقصى في قلبه، ورباط ومقاومة عربية وإسلامية تمنع طمس هوية الأقصى أو تصفيتها، فتستديم مشعل الحق في فلسطين.

 

بناءً على كل ما تقدم فإننا في مؤسسة القدس الدولية ندعو جماهير القدس وفلسطين إلى بدء المواجهة مبكراً وإفشال المسيرة الاستفزازية على أبواب البلدة القديمة للقدس مساء السبت 17-7-2021، وإلى الرباط منذ فجر الأحد 18-7 حتى عصر ذلك اليوم لإفشال الاقتحام ومنعه من تحقيق أهدافه، كما ندعو جماهير فلسطين في كل مكان إلى خوض المواجهات في كل نقاط الاشتباك لحماية الأقصى، فالأقصى قلب فلسطين والأمة، وندعو الشعوب العربية والإسلامية إلى أن يكونوا إلى جانب المقدسيين في رباطهم ودفاعهم عن الأقصى بالوقفات الشعبية والمظاهرات، وبالاهتمام الإعلامي، وبالدعم الدائم للقدس والمقدسيين بما يمنع المحتل من الاستفراد بهم.

بيروت في 15-7-2021

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »