دخل ثلاثة أسرى مقدسيين، من أصحاب المحكوميات العالية، أمس الجمعة، 16 تموز/يوليو 2021، عامهم التاسع عشر في سجون الاحتلال.

وكان ثلاثتهم قد أدينوا بمقاومة الاحتلال والمشاركة في عملياتٍ عسكرية، وتم اعتقالهم بتاريخ 16/7/2003.

والأسرى هم الأسير إياد أحمد وليد المهلوس، والبالغ من العمر 44 عاماً، وهو من منطقة سكان رأس العامود، شمال بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وهو محكوم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 20 عاماً، وهو متزوج وأب لطفلة.

وتوفي والد المهلوس وهو بالسجن دون أن يودعه عام 2017 وكان قلقاً عليه بعد أن خاض إضراب الكرامة منذ اليوم الأول.

والأسير علي فهمي إبراهيم دعنا، البالغ من العمر 43 عاماً، وهو من سكان حي وادي قدوم، شرق بلدة سلوان، ومحكوم بالسجن 20 عاما، وهو متزوج وأب لطفلة.

ويعاني الأسير دعنا من مرض الشقيقة التي أثرت على الشبكة العصبية له، كما يعاني من التهابات حادة في الأمعاء الغليظة ومن فتاق وانزلاق غضروفي في ظهره، وأوجاع شديدة في المسالك البولية والجهاز الهضمي، ويعاني من إهمال طبي متعمد ومماطلة بالعلاج من قبل إدارة سجون الاحتلال.

والأسير باسم محمد عبد الرحمن جابر، ويبلغ من العمر 46 عاماً، وهو من سكان رأس العامود في سلوان، ومحكوم بالسجن مدة 25 عاماً، وهو متزوج وأب لطفلة.

ويعد الأسير جابر من الأسرى المرضى فهو يعاني من مشاكل في الكلى والأسنان، وتزداد أوجاعه نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقه من قبل إدارة سجون الاحتلال.

وكان الاحتلال قد اعتقل الأسرى ال 3 في 16 تموز/يوليو 2021 بتهمة تشكيل خلية فدائية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة.