منذ بداية العام 2021 - لا يمر يومٌ بدون اندلاع الحرائق في مستوطنات الاحتلال في الضفة الغربية



 

قال مسؤولون فيما يسمى "فرق الإطفاء والإنقاذ" لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 3 آب/أغسطس 2021، أنّه لا يمر يومٌ دون تسجيل حرائق في كافة مستوطنات الاحتلال في الضفة الغربية، بفعل فعاليات المقاومة الشعبية، أو بفعل درجات الحرارة المرتفعة.

 

وأشار إطفاء الاحتلال، كما ورد في موقع (واي نت) العبري إلى وجود قفزة مقلقة في عدد الحرائق في مستوطنات الضفة الغربية، ويرجح أن تزيد بحلول نهاية الشهر الجاري مع ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة خلال هذه الفترة.

 

وفي 2020، سجل اندلاع 6400 حريق، في حين أنه منذ بداية العام الجاري 2021 وحتى الآن تم التعامل مع 6071 حدثًا، ومن المتوقع أن تزداد الأرقام بشكلٍ كبير حتى نهاية العام.

 

وفي السياق ذاته، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى استهداف الاحتلال بكل السبل، ووجّه القيادي في الحركة فازع صوافطة الدعوة لتبني نموذج بيتا في الإرباك الليلي ومقاومة الاحتلال، كأحد النماذج الناجحة في المقاومة الشعبية والذي أثبت حضوره.

 

وقال صوافطة أنّ المقاومة الشعبية بأدواتها البسيطة والأساليب المختلفة من الارباك الليلي واستهداف المستوطنات بالبالونات والزجاجات الحارقة والإرادة الحقيقة في المواجهة قادرة على وقف التمدد الاستيطاني في بلدات وقرى الضفة وإفشال مخططات الاحتلال.

 

وبات إلحاق الضرر بالمستوطنات في الضفة الغربية من خلال الحرائق، أحد الأساليب التي ينتهجها الشبان الفلسطينيون ضمن فعاليات الإرباك التي تستهدف المستوطنين كما يحصل في قرية بيتا وبيت دجن وقصرة قرب نابلس.

 

فيما يقوم الشبان وبشكل متكرر بإلقاء عبوات وأكواع متفجرة محلية الصنع، على البوابات الحديدية والأبراج العسكرية في مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »