استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، المرابطة المقدسية المبعدة عن المسجد الأقصى المبارك فاطمة خضر من بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة.

وبحسب مصادر مقدسية، فإنّ قوات الاحتلال قد استدعت المرابطة المقدسية فاطمة خضر للتحقيق في أحد مراكز تحقيق الاحتلال في القدس المحتلة، مع اقتراب انتهاء قترة إبعادها عن المسجد الأقصى البالغة 6 شهور.

وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت المقدسية خضر في 21 كانون ثاني/ يناير المنصرم عقب اقتحام منزلها وتفتيشه في بلدة بيت حنينا، وأفرجت عنها في وقت لاحق.

وأبعدت سلطات الاحتلال المقدسية خضر عن المسجد الأقصى لمدة 6 شهور في شهر شباط/ فبراير الماضي.

وتبلغ فاطمة خضر ال 63 من العمر، وتعمل بالتطريز، فيحمل منزلها طابعاً تراثياً، وهي ناشطة ترابط في الأقصى وتشارك في كل الفعاليات التي تدافع عنه.

وتعرض منزلها في وقت سابق للمداهمة من قبل الاحتلال الذي عاث فيه خراباً قبل أن يصادر كل ما يرى أمامه من مطرزات ويحوي صورة الأقصى أو القدس وفلسطين بالتحديد، ويخرب مصدر رزق عائلة بأكملها.

كما تعرضت المرابطة فاطمة خلال اعتقالها الماضي للضرب المبرح دون أن يراعي جنود الاحتلال تقدمها بالسن، أو مرضها بعدة أمراض من ضمنها السكري والضغط.

ويستهدف الاحتلال النساء المرابطات في الأقصى والناشطات في الدفاع عنه ويواصل محاولة إبعادهن عن محيط الأقصى وأبوابه في محاولة لإفراغه من رواده ومحبيه وليتسنى له تنفيذ مخططاته.