شرعت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، أمس الثلاثاء، 10 آب/أغسطس 2021، بهدم منزل في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، بذرعة "البناء بدون ترخيص".

وشرعت جرافةٌ تابعةٌ لبلدية الاحتلال، اقتحمت حي بئر أيوب، جنوب سلوان، ترافقها قوةٌ من شرطة الاحتلال بهدم المنزل المكون من شقتين للشقيقين رماح وعلي عودة.

ويسكن الشقيقين رماح وعلي عودة في المنزل منذ أكثر من 10 سنوات، بعد أن أتما بنائه بنفسيهما، وسكنا فيه مع عائليتهما.

ووصلت طواقم البلدية إلى المنزل دون سابق إنذار، بزعم أن المنزل أُقيم بدون الحصول على "رخصة بناء".

وتعقيباً على ذلك قال الباحث المقدسي، وعضو لجنة الدفاع عن سلوان، فخري أبو دياب، بتصريحٍ لوكالة (الأناضول) التركية: "إنّ البلدية الإسرائيلية تدّعي أن المنازل أقيمت بدون تراخيص بناء، وفي حقيقة الأمر فإن البلدية تمتنع عن منح رخص البناء للفلسطينيين".

وأضاف أبو دياب " تتم عمليات الهدم ضمن مخطط لتصفية وجودنا كفلسطينيين في بلدة سلوان ومدينة القدس المحتلة".

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد أعلنت مؤخراً أنها قررت هدم عشرات المنازل في حي البستان، وسط سلوان وطرد عشرات العائلات الأخرى من منازلها في حي بطن الهوى وبئر أيوب في ذات البلدة، التي تشكل الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك.