أبو بكر الشيمي - شيخ باب حطة
الجمعة 13 آب 2021 - 12:30 م 1079 0 حكايات الصمود ، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، تقرير وتحقيق |
موقع مدينة القدس ll أبو بكر الشيمي، كهلٌ فلسطينيٌ جاوز ال 63 من عمره، من بلدة المكر في عكا، شمال فلسطين المحتلة، يأتي في معظم أيّامه، قاطعاً عشرات الكيلومترات ليفرش سجادة الصلاة على مدخل البلدة القديمة في القدس، وأبواب المسجد الأقصى، بعد أن حال جنود الاحتلال بينه وبين المسجد الأقصى المبارك.
حكاية عشق قديم
دلالة العشق وصدقه، العمل والنصب، وهذا ما يعيشه الشيمي بشكلٍ يومي، في رحلته اليومية إلى المسجد الأقصى، ويقول أبو بكر الشيمي أنّ قصته مع الرباط في المسجد الأقصى قد بدأت منذ ما يزيد عن 10 أعوام، بعد أن بدأت الدعوات تتوالى لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى، بعد تصاعد اعتداءات جماعات المعبد، إذ حرص الشيمي على التواجد في الأقصى أغلب الأيام مواظباً على أداء الصلوات، والجلوس في مصاطب العلم في باحاته، ويصف أبو بكر الشيمي تعلقه بالمسجد الأقصى من ذلك الوقت، بتعلق الطفل الصغير بأمه.
شيخ باب حطة
منذ أكثر من 7 أعوام، ويبلغ مجموع عدد الأيّام التي أُبعد فيها عن المسجد الأقصى ما يعادل ال 4 سنوات، إذ تم إبعاده عن المسجد الأقصى أكثر من 2 مرة، ولا يكاد يمر شهر دون إبعاد الشيخ أبو بكر الشيمي عن المسجد الأقصى، ولشدة تعرضه للإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، وإصراره على الرباط في أقرب نقطة منه، في باب حطة، حاز أبو بكر الشيمي لقب (شيخ باب حطة).
في 8 تموز/يوليو 2021 أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قراراً بإبعاد أبو بكر الشيمي عن المسجد الأقصى لمدة 3 شهور، عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، بعد أن تمّ اعتقاله من أمام باب حطة.
وعلى الرغم من قرار الإبعاد، لا يزال أبو بكر الشيمي مواظباً على الحضور إلى أقرب نقطة من المسجد الأقصى، والبلدة القديمة.