في الذكرى ال52 للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى

مؤسسة القدس الدولية - فلسطين: المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى تزداد يوماً بعد يوم

تاريخ الإضافة الخميس 19 آب 2021 - 1:26 م    عدد الزيارات 1665    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، أخبار المؤسسة

        


 

في ذكرى مرور 52 عاماً على محاولة إحراق المسجد الأقصى المبارك، أكدّ النائب الأستاذ الدكتور أحمد أبو حلبية، رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين على أنّ المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك تزداد يوماً بعد يوم، والتي تهدف للسيطرة عليه وتقسيمه زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود على غرار المسجد الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن.

 

وأشار أبو حلبية إلى إنّ مشهد اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل قطعان المستوطنين وقراءة مقتطفات تلمودية، والقيام بحركات استفزازية في ساحات المسجد الأقصى أصبح مشهداً مكرراً يُرى في كل اقتحام.

 

وذكّر أبو حلبية باستمرار منع سلطات الاحتلال وأذرعها الأمنية للملايين من فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة من زيارة مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، منذ أكثر من 21 عاماً.

 

وقال أبو حلبية: "إن سلطات الاحتلال وأذرعها الاستيطانية تعمل ليلاً نهاراً لعزل المسجد الأقصى عن محيطه الفلسطيني وتسعى لتفريغ هذا المحيط من مواطنيه الفلسطينيين من خلال سحب حق الإقامة لهؤلاء المواطنين وهدم منازلهم بحجج واهية ومنعهم من تراخيص البناء ومصادرة ممتلكاتهم والسيطرة عليها بكافة السبل، وهذا ما نراه في البلدة القديمة من القدس وبلدة سلوان وحيي الشيخ جراح ووادي الجوز".

 

واستنكر أبو حلبية الهرولة المذلة والمتسارعة لبعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان "الإسرائيلي"، وتوجه بالتحية لفلسطينيي القدس وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948 الذين يمثلون الخندق الأول في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى ودعاهم لإعماره بالتواجد المستمر في محيطه، وشد الرحال إليه، لإعماره بالصلاة وتلقي العلم فيه والتصدي لاستفزازات المقتحمين من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »