مجزرة هدم جديدة في حي الأشقرية ببيت حنينا

تاريخ الإضافة السبت 28 آب 2021 - 2:31 م    عدد الزيارات 837    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة عائلة الدلال على هدم ثلاثة منازل، اليوم السبت، 28 آب/أغسطس 2021 في حي الأشقرية ببيت حنينا بالقدس المحتلة.

 

وقال صبحي الدلال، والد أصحاب المنازل، أنّ عمليات الهدم في بيت حنينا تتكرر بشكل أسبوعي، ولا يكاد يخلو أسبوع من هدم منزل أو منزلين، ومعظمهما بأيدي أصحابها مجبرين، حتى لا يتكلفوا بتكاليف الهدم الباهظة التي تفرضها سلطات الاحتلال.

 

ولفت الدلال إلى أنّ هذه المنازل تعود لنجليه، ويسكنها 13 مقدسياً، معظمهم من الأطفال.

 

وأوضح الدلال أنّ أحد المنازل مبنيٌ منذ قرابة 22 عاماً، وعبر هذه السنوات الطويلة قامت عائلة الدلال بتوكيل محامي للدفاع عن العائلة ضد الهدم، ودفعوا خلالها غرامات ومخالفات باهظة، وسط محاولة لترخيص الأبنية، إلّا أنّ سلطات الاحتلال رفضت وسط شروط تعجيزية.

 

وأكد الدلال أنّ الاحتلال أجبرهم على هدم المنزل حيث أمهلتهم سلطات الاحتلال بالهدم الذاتي خلال أسبوع، أو أنّ الاحتلال ينفذ الهدم ويفرض كافة تكاليف الهدم على العائلة وبشكل كبير.

 

وبيّن الدلال أنّ أبناؤه اليوم أصبحوا بلا مأوى يبحثون عن مأوى وشقة سكنية للاستئجار لتؤويهم وأطفالهم.

 

وشدد الدلال على أنّ الاحتلال ينتهج بحق أهل البلدة وأهل القدس سياسة التضييق للتهجير وضغط على المقدسيين للرحيل.

 

وقال الدلال أنّ عائلته في وضع لا تحسد عليه، فالأطفال يبكون على منازلهم وأحلامهم، وكل العائلة تنظر لشقاء عمرها يصبح ركاما.

 

وتستهدف بلدية الاحتلال آلاف العائلات الفلسطينية في جميع القرى والبلدات في مدينة القدس المحتلة، وتسعى إلى تشريد أفرادها من خلال تسليمهم أوامر هدم بدعوى البناء بدون تراخيص.

 

ورغم سعي سكان مدينة القدس للحصول على الرخص المطلوبة للبناء إلا أنّ بلدية الاحتلال لا تسمح بذلك خاصة في المناطق القريبة من مركز المدينة.

 

وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ اللحظات الأولى لاحتلالها القدس عام 1967، سياسة عدوانية عنصرية تجاه الفلسطينيين المقدسيين؛ بهدف إحكام السيطرة على مدينة القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين؛ وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »