أدى آلاف المقدسيين صلاة الفجر، اليوم الجمعة، 3 أيلول/سبتمبر 2021، في المسجد الأقصى المبارك، بعد دعوات شعبية مقدسية لإعمار المسجد بالمصلين والرباط فيه.

ومنذ ساعات الفجر الأولى توافدت أعداد كبيرة من المصلين والمرابطين بينهم عائلات وأطفال وشباب إلى الأقصى حيث انتشروا في ساحاته ومصلياته المسقوفة، ومختلف أرجائه.

وحشدت عائلات السلايمة والرجبي وادكيدك والقواسمي والرازم المقدسية أبنائها في أداء صلاة الفجر في الأقصى.

وبعد الصلاة تجمع أبناء العائلات في ساحات المسجد ضمن المنافسة المباركة لأداء صلاة الفجر في الأقصى والرباط فيه.

وردد أبناء العائلات المقدسية التكبيرات وقسم حماية المسجد الأقصى ، بالإضافة إلى أناشيد وابتهالات مختلفة.

ومن أبرز الهتافات التي رددها المقدسيون عقب صلاة الفجر:" من الأقصى تحية للعيل المقدسية.

وبعد الوقفة الشعبية في باحات الأقصى، أقامت العائلات المقدسية وجبة فطور جماعي في ساحات المسجد الأقصى، ودعت لها جميع من تواجد في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وكانت الحركة الإسلامية في الداخل المحتل قد بدأت عام 2000، بعدة أنشطة ومشاريع لتعزيز الرباط في المسجد الأقصى، ومن أبرز تلك المشاريع، (مسيرة البيارق للرباط)، وبعد سبع سنوات من هذا المشروع، وفي ظل تصاعد الاستهداف للمسجد الأقصى، أطلق الشيخ رائد صلاح مشروع (رباط الحمائل) في العام 2007م، وتقوم فكرة هذا المشروع على توزيع أيام الأسبوع على كل منطقة في القدس كي يرابط أهلها في الأقصى.

وأطلق على المشروع اسم (برنامج رباط حمائل القدس الشريف في المسجد الأقصى) وتتضمن فكرته مشاركة أكثر من 150 حمولة في الرباط، بحيث توزع تلك الحمائل إلى مجموعات، كل مجموعة تضم 10 حمائل فقط، وتقوم كل مجموعة برباط يوم واحد في كل شهر.

وتعمل كل حمولة في كل مجموعة على استنفار رجالها ونسائها وكبارها وصغارها إلى المسجد الأقصى في يوم رباطها لرفد المسجد الأقصى يومياً بعشرات الآلاف صباح مساء لنصرة المسجد الأقصى.