أكدت مؤسسة القدس الدولية في فلسطين على خطورة المرحلة التي تعيشها مدينة القدس ومسجدها الأقصى المبارك خاصة خلال العقد الأخير بسبب سياسات الاحتلال الإجرامية تجاه المدينة ومسجدها الأقصى وأهلها القدس.

ولفت أبو حلبية إلى أنّه وبرغم من ممارسات سلطات الاحتلال بمنع المصلين المقدسيين من دخول الأقصى والصلاة فيه وتقيد حركة المسلمين داخله؛ فإنها تسمح وبشكل علني بدخول عشرات المستوطنين اليهود للأقصى وأداء الطقوس التلمودية بداخله، في محاولة بائسة منها للتقسيم الزماني والمكاني.

ودعا رئيس المؤسسة الدكتور أحمد أبو حلبية، في بيان صحفي، أمس الأحد، 5 أيلول/سبتمبر 2021، الفلسطينيين في القدس وداخل الأراضي المحتلة منذ العام 1948، وكل من استطاع الوصول للمسجد الأقصى، إلى تكثيف تواجدهم في شهر أيلول/سبتمبر الجاري في المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه لإفشال مخططات ودعوات ما تسمى بـ"جماعات الهيكل" لتنظيم اقتحام جماعي ومركزي للأقصى، خلال احتفالهم بما يسمى بـ "رأس السنة العبرية" و"عيد الغفران" اليهودي و"عيد العرش"، وموسم الأعياد اليهودية الممتد حتى 28 أيلول/سبتمبر 2021.