نقلت الأسيرة المقدسية الجريحة، إسراء الجعابيص، رسالة عبر عائلتها تؤكد فيها أنها ما زالت تعاني وتتألم داخل سجون الاحتلال، داعيةً الجميع ألا ينساها وينسى معاناتها.

وبدوره عبر والد الأسيرة إسراء الجعابيص عن افتقاده واشتياقه الدائم لابنته إسراء، ولفت إلى أن قدر إسراء هو بقدر كل إخوانها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

وقال والد الجعابيص أنّ فلسطين أرض غالية وعزيزة جداً على كل من أحبها وانتمى لها، مؤكداً أنّ كل الفلسطينيين مستعدون للتضحية من أجلها وتقديم الغالي والنفيس.

وأشار الجعابيص إلى أنّ ابنته إسراء في الأصل مظلومة ولم ترتكب أي جرم يدفع الاحتلال لاعتقالها، وقال: "لقد كانت تسير بمركبتها مثلها كغيرها، وبسبب التباس من ضابط إسرائيلي وافتراء منه وتقديم إفادتين ضدها تم اعتقالها وترفض محاكم الاحتلال الافراج عنها".

وتوّجه الجعابيص للعالم بضرورة مساندة ابنته حتى يتم الافراج عنها في ظل ظروفها الصحية الصعبة.

وجاء في رسالة إسراء الجعابيص للعالم: "أطلب منكم بضرورة أن تتوجهوا لكل مسؤول وصاحب شأن ألا ينسوني، فأنا بشر أتألم وإن كنت أحاول أن أتجاوز المشكلة التي أعاني منها إلا أنني ما زلت أعاني".