خرجت الأسيرة المقدسية فدوى حمادة من العزل الانفرادي في سجون الاحتلال، اليوم الإثنين، 20 أيلول/سبتمبر 2021 بعد أكثر من 100 يوم على عزلها في زنزانة انفرادية.

ووجهت سلطات الاحتلال قبل نحو 4 أشهر لائحة "اتهام" جديدة بحق الأسيرة المقدسية فدوى حمادة بدعوى مهاجمة سجانة داخل المعتقل قبل عام، وأعيدت على إثرها للعزل مرة أخرى.

ومكثت حمادة في زنازين العزل الانفرادي قرابة 3 أشهر ونصفًا، رغم الأمراض التي تعاني منها.

والعزل الأخير جاء بعد أقل من 3 أشهر من انتهاء عزل الأسيرة فدوى في زنازين العزل الانفرادي بسجن "الدامون" والذي استمر لـ105 أيام.

وقبل نحو عام تصدّت الأسيرة حمادة لسجّانة "إسرائيلية" في سجن (الدامون) حاولت إهانة إحدى زميلاتها الأسيرات، ما أدى إلى عزلها برفقة الأسيرة المحررة جيهان حشيمة لما يزيد على الـ 70 يوماً.

وفي العاشر من تشرين الثاني الماضي، تكرّرت الحكاية مع حمادة، لتُزجّ مجدّدًا في العزل.

وتبلغ الأسيرة المقدسية فدوى حمادة من العمر 34 عامًا، وهي من بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس المحتلة، واعتُقلت في الثاني عشر من آب/ أغسطس عام 2017.

واتُهم الاحتلال حمادة بمحاولة تنفيذ عملية طعن في منطقة باب العامود، لتبدأ سلسلة من الجلسات في محاكم الاحتلال، قضت أخيرًا بسجنها عشر سنوات، ودفع غرامة مالية 30 ألف شيكل.

والأسيرة حمادة متزوجة ولديها 5 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 10 سنوات، وأصغرهم 3 سنوات ونصف.