استشهد، مساء أمس الأربعاء، الأسير المحرر المصاب بالسرطان حسين مسالمة، وذلك بعد تدهور طرأ على صحته.

وكان الشهيد مسالمة قد وصل إلى مرحلة حرجة جداً من المرض، إذ مكث منذ الإفراج عنه من سجون الاحتلال في شهر شباط/ فبراير 2021 في مستشفى (هداسا) إلى أن نُقل قبل أسابيع الى المستشفى الاستشاري في رام الله.

يُشار إلى أنّ مسالمة واجه منذ نهاية العام الماضي، تدهوراً في وضعه الصحي، وعانى من أوجاع ماطلت خلالها إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة (القتل البطيء)، حيث كان يقبع في حينه في سجن (النقب الصحراوي)، إلى أن وصل لمرحلة صحية صعبة، ونُقل إلى المستشفى ليتبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأنّ المرض في مرحلة متقدمة.

ويذكر أنّ الأسير مسالمة قد تم اعتقاله عام 2002، وصدر بحقه حكما بالسّجن لمدة 20 عاماً، أمضى منها نحو 19 عاماً، عانى في السنتين الأخيرتين منها من تنفيذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة (القتل البطيء) بحقه.