رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالدعوة التي تلقتها من المملكة العربية السعودية، لعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، وذلك لمناقشة الانتهاكات الصهيونية في مدينة القدس المحتلة، وبحث الوسائل لوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، في بيان صحفي اليوم السبت، أن الدعوة تجسد أولوية ومكانة القضية الفلسطينية في اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأضاف: أن الأمانة تنسق عن قرب مع الدول الأعضاء ليتم عقد الاجتماع في نيويورك، خلال فترة انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة، مبيناً أن الاجتماع يعد ضرورة ملحة في ظل الاعتداءات " المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك، والمخطط الصهيوني الرامي إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.