الاحتلال ماضٍ في تصعيد اجراءاته بحق الأقصى وروّاده

تاريخ الإضافة الأحد 20 أيلول 2015 - 7:10 م    عدد الزيارات 2542    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 مع السماح لاقتحام عشرات المستوطنين، بينهم حاخامات وعدد من غلاة المتطرفين اليهود، اليوم للمسجد الأقصى المبارك، وحراستهم بقوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة، وإبعاد النساء المرابطات والممنوعات من دخول الأقصى، عن بواباته الرئيسية تحت التهديد بالاعتقال والضرب، فإن الاحتلال الصهيوني يؤكد مضيه في تنفيذ مخططه الاستراتيجي والممنهج لاستهداف الاقصى المبارك.


وكان لسان حال عدد كبير من أبناء البلدة القديمة في القدس أن هذا هو رد نتنياهو على بيانات الشجب والاستنكار الصادرة من العالمين العربي والإسلامي، وعدم جدية التحرك لوقف اجراءات استهداف الاقصى وصولا الى بسط السيطرة والسيادة اليهودية الكاملة عليه.


وكانت أجواء من التوتر الشديد سادت اليوم محيط المسجد الأقصى، خاصة أمام بوابات: الناظر والقطانين والسلسلة. حيث أخلت عناصر من الوحدات الخاصة التابعة لقوات الاحتلال منطقة باب السلسلة من النساء المبعدات عن المسجد، وأجبرتهن على التفرّق في البلدة القديمة، وذلك لمنعهن من التكبير والهتاف في وجه المستوطنين أثناء خروجهم من اقتحام المسجد الأقصى.


ولاحقت قوات الاحتلال النساء الممنوعات من دخول الأقصى، في حواري وأزقة البلدة القديمة، ومنعتهن من التواجد او التجمع أمام بوابات الأقصى.
كما اعتدت عليهن بالضرب والدفع واعتقلت المقدسية جهاد غزاوي الرازم بالقرب من مدخل باب الحديد، بعد الاعتداء عليها بالضرب والدفع، وتم اقتيادها إلى مركزٍ تابعٍ لشرطة الاحتلال في القدس القديمة قبل أن تخلي سبيلها لاحقاً بشرط المثول يوم غد أمام محققي الاحتلال.


وتزامن قمع النسوة ومنعهن من التواجد أمام البوابات، مع احتشاد عدد من المستوطنين عند باب السلسلة ورفعهم الشعارات وترديد الهتافات العنصرية، مطالبين بالسماح لهم بأداء طقوسهم التلمودية داخل المسجد الأقصى، بينما كانوا يرتدون ملابسهم الدينية التلمودية. وأدوا رقصاتٍ استفزازية وبأعمال زعرنة وعربدة لاستفزاز المقدسيين وذلك بحماية قوات الاحتلال.


في الوقت نفسه، اقتحم أكثر من 140 مستوطنا المسجد المبارك اليوم، من باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال وأن العديد من المقتحمين هم من "شبيبة حزب الليكود" الذين دعوا لتنظيم وتكثيف اقتحاماتهم للمسجد الاقصى، كما اقتحم المسجد طلاب ومدرسين من المدارس الدينية اليهودية "يشيفات ماكور حاييم".


وذكر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني مجموعة من المستوطنين حاولت البكاء (نوع من الطقوس التلمودية) بالقرب من المصلى المرواني، ولكن الحراس حالوا دون ذلك.


وقد تصدى لمجموعات المستوطنين عدد من المصلين ممن استطاعوا الدخول في ظل قيود الاحتلال على المداخل، بالتكبير والهتافات الاحتجاجية.
واحتجزت قوات الاحتلال المتواجدة على بوابات المسجد الأقصى هويات المصلين الوافدين للمسجد الأقصى من الرجال والنساء.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »