تحدثت المصورة الصحفية المقدسية نسرين سالم عقب الافراج عنها، بعد اعتقالها لما يقرب يوم لدى الاحتلال الإسرائيلي لما تعرضت له من تعذيب وإساءة في مراكز تحقيق واعتقال الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة.

وقالت نسرين: "تعرضتُ لعنصرية جنود الاحتلال بسبب لون بشرتي منذ لحظة اقتيادي من باب العامود وحتى مركز التحقيق.. وتعرّضت للضرب بالأيدي والهراوات لأنني أنقل الحقيقة للعالم".

وروت نسرين ما حصل معها أثناء تغطيتها للأحداث الميدانية في باب العامود يوم أول من أمس، وكيف تعرّضت ووالدتها وشقيقتها للضرب والعنصرية من قبل جنود ومجنّدات الاحتلال.

وأضافت نسرين: "كنت أغطّي الأحداث والمواجهات في باب العامود، ودفعني أحد الجنود أثناء عملي، ورغم ذلك استمريت في التغطية من مكان آخر". ولفتت إلى "أن استهدافها كان واضحًا، حيث أظهرت بطاقتها الصحفية في بداية الأحداث لأحد الضبّاط، إلّا أن قنبلة صوتية باغتتها بعدما ضربها أحد عناصر الاحتلال. تقول سالم: "ما إن نظرت خلفي حتى وجدت لكمةً في وجهي، وعددًا من العناصر فوقي يضربونني على وجهي وجسدي، بأيديهم وعصيّهم".

أمّا عن التحقيق، فكان بعيدًا كل البعد عن التهمة التي وُجهت لنسرين، وهي الاعتداء على مجنّدة، حيث دار التحقيق حول عملها الصحفي وتغطيتها للأحداث.

وتم الإفراج عن نسرين وشقيقتها، أمس الثلاثاء، وصدر بحقها قرار إبعاد عن باب العامود مسافة 150 مترًا لمدة 15 يومًا.