اقتحم عضو الكنيست، الإرهابي (إيتمار بن غفير)، أمس الأربعاء، منطقة ساحة باب العامود، وسط القدس المحتلة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومرافقة وسائل الإعلام العبرية.

وعقب تدنيسه لساحة باب العامود، اقتحم (بن غفير) البلدة القديمة للقدس، وجاب شارع الواد الذي يحوي العديد من البؤر الاستيطانية، واقتحم رباط الكرد بالقرب من باب الحديد، أحد أبواب المسجد الأقصى، وهو جزءٌ لا يتجزأ من السور الغربي للمسجد الأقصى، ويطلقون عليه تسمية (كوتل كتان) أي (المبكى الصغير).

واستمرت جولة الإرهابي (بن غفير) حتى خرج من باب البراق، في نهاية شارع الواد في البلدة القديمة للقدس.

تأتي جولة الإرهابي (بن غفير) تزامنًا مع التوتر الذي يشهده باب العمود منذ نحو أسبوعين، وعدم سيطرة الاحتلال على الوضع في المنطقة أمام إصرار المقدسيين وتحديهم لإجراءات وقمع الاحتلال.

وفي السياق ذاته، تصدى مقدسيون للإرهابي (بن غفير) في حين اعتدت قوات الاحتلال المرافقة عليهم واعتقلت طالبًا بعد طرحه أرضًا ومصادرة حقيبته المدرسية، واضعةً القيود الحديدية بيديه، عقب تصديه للمتطرف (بن غفير) في باب العمود.