مؤسسة القدس الدولية: نجدد نداءنا لأهل الشيخ جراح لرفض التسوية، ونؤكد على الشفافية والوضوح وإعلان النتائج للأمة، وبأن يلتزم محامو الأحياء المهددة بالتهجير بموقف القوى الوطنية والإسلامية في القدس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 تشرين الثاني 2021 - 2:36 م    عدد الزيارات 1778    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، أخبار المؤسسة

        


نتابع في مؤسسة القدس الدولية تداعيات انتشار الخبر عن قبول سبع عائلات من حي كرم الجاعوني في الشيخ جراح بالتسوية المعروضة من محاكم الاحتلال، والذي تواصلنا نتيجة علمنا به مع محامي العائلات لتأكيد مخاطره الوطنية والقانونية الكبرى، والتأكيد على ضرورة التراجع عنه، وضرورة الحفاظ على وحدة الصف الوطني والعربي والإسلامي الداعم لأهل الحي وحقهم الراسخ وصمودهم في أرضهم.

وأمام هذه التداعيات فإننا نؤكد على التالي:

 

أولاً: نجدد مناشدتنا لأهل الحي برفض التسوية المعروضة جملة وتفصيلاً، رفضاً مبدئياً قاطعاً لا يدخل في التفاصيل، وأن يُثبّت هذا مبدأً عاماً برفضِ كل تسوية أو طرحٍ من محاكم الاحتلال، فهي لا تملك المشروعية في الوجود أو في الحكم على أرضنا في القدس، والذهاب لها كان خياراً مؤقتاً لكسب الوقت إلى أن تتبدل الموازين، وها هي قد بدأت في التبدل، فلا يصح تقديم شراء الوقت على النضال الذي يمكن أن يبدل كل الوقائع إذا ما استمر.

 

ثانياً: نؤكد أن الشفافية والوضوح هي المنهج السليم الذي تدار به القضايا الوطنية الكبرى، وبناء على ذلك فإننا نؤكد على المحامين أولاً وعلى أهل الحي بضرورة نشر الرد الذي يسلّم لمحاكم الاحتلال، كي تواصل الجماهير والقوى الوطنية والعربية والإسلامية خوض المعركة إلى جانبهم وتجدد الثقة بهم والعهد معهم.

 

ثالثاً: نؤكد على أن قضية كرم الجاعوني في الشيخ جراح كما كل قضايا التهجير الجماعي في القدس في كبانية أم هارون والأشقرية وأحياء سلوان الستة المهددة، لا تدار بين المحامين والأهالي فقط، وأن هناك بعداً وطنياً جامعاً هو الذي يقودها، وأن واجب المحامين الوطني والأخلاقي والقانوني يحتّم التنسيق في هذه القضايا مع القوى الوطنية والإسلامية، ومع الهيئة الإسلامية العليا في القدس، ولا يصح لأي محامٍ أن يتجاوز هاتين الهيئتين بأي حال من الأحوال، وهذا ما كنا قد توافقنا عليه منذ عام 2009 في مؤتمر قانوني في اسطنبول حضره عشرات من محامي القدس في حينها وخصص لوضع استراتيجية للدفاع عن الأحياء المهددة بالتهجير.

 

ختاماً، فإننا نرجو أن تكون الذكرى الرابعة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم مناسبة لاستعادة البوصلة وتجديد العهد والثقة، وتجديد الالتفاف والدعم حول أهالي حي الشيخ جراح وحول كل المقدسيين وحول المسجد الأقصى المبارك، فالمواجهات قادمة والتغيير الحاسم في الوقائع في الطريق إلى الحصول، وما علينا إلا أن نستمسك بمبادئنا وحقنا وأن نثق بوعد الله الناجز وبجماهير شعبنا وأمتنا التي لم تخيب الظن يوماً حينما تدعوها القدس إلى النصرة.

بيروت في 2-11-2021

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »