من بينهم (ديفيد بيري) وهو أحد موظفي جمعية (إلعاد) الاستيطانية
وثائقي (ما خفي أعظم) يكشف عن اختطاف حركة (حرية) لضابطين "إسرائيليين"
السبت 6 تشرين الثاني 2021 - 2:59 م 569 0 أبرز الأخبار، انتفاضة ومقاومة |
كشف الفيلم الاستقصائي (ما خفي أعظم) الذي بثته قناة الجزيرة مساء أمس الجمعة عن إعلان حركة تُطلق على نفسها اسم (حرية) عن اختطاف ضابطي موساد "إسرائيليين" خارج حدود فلسطين المحتلة.
وقال البرنامج أنّه، وفي سياق تطور جديد يفرض نفسه على المشهد، أعلنت حركة جديدة تسمي نفسها (حرية) عن اختطافها للضابطين "الإسرائيليين" خلال تنفيذهما مهمة أمنية سرية خارج "إسرائيل".
وبث البرنامج الذي يخرجه ويعده الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال، مقطعاً مصوراً للـ "الإسرائيليين"، إذ عرّفا بنفسهما خلال المقطع أنهما: (ديفيد بن روزي) و(ديفيد بيري)، والذي واصل المقطع التعريف به بصفته موظفاً سرياً في مؤسسة (إلعاد) الاستيطانية والتي تعمل على الاستيلاء على منازل المقدسيين وعقاراتهم في بلدة (سلوان) جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة أنّ "الإسرائيليين" قد تم اختطافهما في عمليتين منفصلتين دون أن تكشف عن مكان الاختطاف أو الاحتجاز.
وعرض البرنامج صورة نشرتها الجهة الخاطفة لجواز سفر (ديفيد بيري) وصورته في جواز سفره "الإسرائيلي" وهو من مستوطني مستوطنة (معاليه أدوميم) شرق القدس المحتلة.
وفي مقطع مصور آخر نشرته الجهة الخاطفة، وعرضه فيلم (ما خفي أعظم) يظهر ( بيري) وهو يقول: "أنا لست على ما يرام صدقني، أعطني كوب ماء".
وبحسب ما بثه (ما خفي أعظم) فإنّ الجهة الخاطفة ربطت مصير "الإسرائيليين" المأسورين بإفراج الاحتلال الإسرائيلي عن كافة الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.