يواصل الأسير المقدسي أمين الشويكي مقاطعته للدواء لليوم الـ 57 على التوالي، وذلك احتجاجاً على اعتقاله الإداري من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للسكري، والذي حل في يوم الأمس، بتاريخ 14 تشرين الأول/نوفمبر 2021.

ويبلغ الأسير الشويكي الـ 61 من العمر، وتم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال في الـ 17 من شهر أيار الماضي، وقضت باعتقاله إدارياً لمدة 4 شهور، وقبل الإفراج عنه بيومٍ واحد جددت له الحكم الإداري مرة أخرى.

وبحكم ظرفه الصحي، فإنّ الأسير الشويكي يحتاج للحصول يومياً على 3 جرعات من (الأنسولين)، وعلى مجموعةٍ من الأدوية الأخرى.

وبعد قرار تمديد اعتقاله قرر الامتناع عن الحصول على أدويته، حتى الإفراج عنه، وأصبح شعاره (إما الموت أو الإفراج).

وكانت زوجته هناء الشويكي قد قالت ان زوجها أمين لم يعد بحاجة للأنسولين، فقد فَقَدَ شهيّته للطعام، وخسر الكثير من وزنه.

وأكدت على حاجة أمين لمتابعة طبية من قبل إدارة سجن النقب، معربةً عن قلقها على صحته.

ويعتبر شويكي أحد رجال القدس المستهدفين لدى سلطات الاحتلال، حيث قضى أكثر من 6 سنوات في سجون الاحتلال، ذاق مرارة الاعتقال الإداري، وخاض جولات عديدة من التحقيق داخل أقبية مخابرات الاحتلال.

كما مُنع من دخول الضفة الغربية لعدة شهور، ومُنع من السفر أيضاً، وهُدم منزله قبل عدة سنوات في بلدة بيت حنينا شمالي القدس.