في سابقة خطيرة في سياق محاولات تهويد المسجد الأقصى، أدخل مستوطن صهيوني، أمس الاثنين، ما يعرف باسم "كتاب المزامير" إلى داخل المسجد الأقصى المبارك، متنكراً بشخصية سائح أجنبي، وقرأ منه في صحن قبة الصخرة، والتقط له الصور وهو يفتح صفحة 137 .

وتتضمن الصفحة المذكورة العبارات: "فلتقطع يميني إن نسيتك يا أورشليم، ليلتصق لساني بحنكي إن لم اذكرك، إن لم أفضل أورشليم على أعظم فرحي".

وعلّق ما يسمى بـ"معهد المعبد الثالث" على هذه الفعلة قائلاً: "لم تندلع الحرب العالمية الثالثة ولم يكترث أحد"، إذ أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني تمنع لغاية الآن إدخال أي أدوات مختصة بصلوات اليهود الدينية إلى داخل المسجد الأقصى.

في الوقت نفسه، طالب المعهد التلمودي شرطة الاحتلال برفع الحظر عن إدخال أدوات الصلاة وكتب "الشريعة" الخاصة بهم إلى الأقصى.

وكانت عصابات المستوطنين قد جدّدت اليوم اقتحامها للمسجد المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة، علماً بأنّ عصابات "المعبد" قد أعلنت أنّ اقتحامات اليوم ستكون برعاية الارهابي (موشيه فيجلن) ضمن ما أسمته "حملة الشتاء"، والذي قاد اقتحاماً للمسجد وأجرى مقابلة صحفية بداخله.