هدد عضو (الكنيست) "الإسرائيلي" المتطرف (إيتمار بن غفير)، مساء أمس الأحد، بإعادة فتح مكتبه في حي الشيخ جراح، والذي حاول فتحه خلال الأحداث التي شهدها الحي في مايو/ أيار الماضي، قبل أن يتم منعه من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي آنذاك، منعًا لمزيد من تصعيد الأحداث حينها.

ونشر (بن غفير) تهديده الجديد بفتح مكتبه في الحي الذي لا زال يتعرض لاعتداءات "إسرائيلية" في تغريدة له عبر منصة (تويتر) مرفقًا إياها بمقطع فيديو زعم أنه لشبان فلسطينيين يحرقون مركبة لمستوطن في حي الشيخ جراح.

وادعى (بن غفير) أنّ المستوطنين يتعرضون لهجمات يومية من قبل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، وهو ما تنفيه الوقائع والحقائق وتسجيلات الكاميرات التي أظهرت أمس وفي الأيام الأخيرة تعرض مركبات وممتلكات الفلسطينيين لهجمات يومية من قبل المستوطنين.

وأدت الأحداث في مايو/ أيار الماضي، في حي الشيخ جراح إلى اشتعال مواجهة عسكرية شاملة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وهبة شعبية شاملة في كافة أرجاء فلسطين المحتلة، ما دفع حكومة الاحتلال لاحقًا للطلب من محكمة الاحتلال العليا بتأجيل إجلاء الأهالي الفلسطينيين من الحي، والبحث في حلول يمكن من خلالها منع اندلاع مواجهة جديدة عنوانها (الشيخ جراح).