اعتدت قوة من شرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي على الأسير المحرر رامي الفاخوري وزوجته إيمان مصباح أبو صبيح، قبل أن يتم اعتقالهما من منزلهما في البلدة القديمة للقدس المحتلة، فجر اليوم.

وخلال تصريحٍ صحفي لموقع (القسطل)، أفاد صالح الفاخوري والد رامي بأنّ قوات الاحتلال قد اقتحمت منزله فجر اليوم وأجرت عمليات تخريب فيه، وخلال التفتيش عثرت مجندات الاحتلال على صورة للشهيد مصباح أبو صبيح والد إيمان، فقال أحد الضباط لإيمان: "هذا إرهابي" فرفضت الإساءة لوالدها وردت عليه ووقعت مناوشات مع جنود الاحتلال ومجنداته.

وأضاف الفاخوري أنّ مجندات الاحتلال احتجزن إيمان في الغرفة وحينها خرج صوت صراخ من الداخل، فثار رامي وحاول الدخول لكن جنود الاحتلال اعتدوا عليه وضربوه وكبّلوه.

واعتقلت قوات الاحتلال رامي وإيمان أمام طفليهما اللذين أجهشا بالبكاء عندما رأيا جنود الاحتلال يقتادون والديهما.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن رامي وإيمان، مساء اليوم الإثنين، بعد أن فرضت عليهما الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين، فيما تم فرض المنع من السفر على رامي لمدة شهر.