أصدرت سلطات الاحتلال في القدس قراراً بمنع الأسير المحرر، سفيان فخري عبده، من السفر لمدة شهر، خارج فلسطين المحتلة، قابلة للتجديد.

وسفيان عبده، أسيرٌ مقدسي محرر، من بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، قضى أكثر من 16 عاماً في سجون الاحتلال.

وعلّق سفيان على قرار الاحتلال قائلاً: "تلقيت أمس مكالمة من سلطات الاحتلال، طلبوا منّي الحضور إلى غرف 4 في مركز تحقيق (المسكوبية) بشكلٍ مستعجل؛ من أجل التوقيع على أوراق".

وأضاف، في تصريح صحفي: "عند وصولي، أحضروا لي قراراً من وزيرة الداخلية يقضي بمنعي من السفر مدة شهر، قابلة للتجديد 6 أشهر أخرى".

وبَّين عبده أن سلطات الاحتلال أبلغته بالقرار مُسبقاً، مؤكداً أن هدفهم هو التنغيص على حياة المقدسيين، قائلاً: "قال لي ضابط "الشاباك بالمعنى الحرفي: لا أريدك أن تكون سعيداً بحياتك، قلت له: افعل ما تريد، أنا موجود في القدس، وسأعيش سعيداً رغماً عن أنوفكم".

بهذه الكلمات وصف عبده محاولات الاحتلال التنغيص على المقدسيين والتضييق عليهم، لكنهم في القدس لا يعرفون سوى الصمود والثبات.