توفّيت، مساء أمس الثلاثاء، المرابطة إخلاص عرسان شحادة (أم صالح)، وهي من أهالي بلدة عيلوط، في منطقة الجليل، شمال فلسطين المحتلة.

وعانت المرابطة عرسان خلال سنواتها من مرض السرطان، الذي اشتد عليها، واضطرت فيه لأخذ جرعات كيماوية لساعاتٍ طويلة، لكنها لم تتوقف عن حشد المرابطات وتوجيههن للمسجد الأقصى، إذ كانت تتجه إلى حافلات حملة (قوافل الأقصى) بعد الانتهاء من العلاج وتشدّ الرحال إلى القدس، والمسجد الأقصى المبارك/

اشتد المرض عليها في الأشهر الأخيرة، حتى أدى إلى تراجع كبير في صحتها، وأصبحت غير قادرة على الخروج من المنزل إلّا إلى المستشفى.

وبحسب شهود عيان أدلوا بحديثهم لشبكة (قسطل) الإخبارية الفلسطينية، فإنّ هذا التعب لم يمنعها من استقبال اتصالات أهالي بلدتها للتسجيل لشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك.