المرابطة هنادي الحلواني: عام 2022 سيكون عام نصر وتحرير وخلاص من الاحتلال
السبت 1 كانون الثاني 2022 - 11:37 م 610 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
استبشرت المرابطة المقدسية هنادي حلواني بحلول العام الميلادي الجديد، وقالت إنه سيكون عام نصر وتحرير وخلاص من الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حلواني، إن هذا العام سيكون عام تحرير للمسجد الأقصى المبارك والأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال.
وفي رسالة مصورة أطلقتها حلواني من رحاب المسجد الأقصى، قالت: "رغم برودة الطقس إلا أننا اليوم في بداية هذا العام الميلادي الجديد بجانب قبة الصخرة التي تدفئ القلوب".
وأشارت إلى أنها تستقبل 2022 وهي داخل باحات الأقصى، على عكس عدد من الأعوام الماضية التي كانت تبدأ إما في الاعتقال أو في الإبعاد عن المسجد.
وأضافت: "لا يخفى علينا جميعا ما يحدث في مدينة القدس والمسجد الأقصى من اعتداءات وانتهاكات خطيرة على كل ما هو في المدينة من مساجدها ومقدساتها وحرائرها وبيوتها".
وشددت حلواني على أن الاعتداءات والانتهاكات على القدس والمقدسات لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال، ولطالما ظل قائما فإن الانتهاكات موجودة وفي ازدياد.
كانت المرابطة حلواني عادت يوم 17 ديسمبر الماضي إلى المسجد الأقصى المبارك، بعد إبعادها عنه قسرًا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمدة 6 أشهر.
وفي 24 نوفمبر الماضي، استدعتها مخابرات إلى جانب المرابطة خديجة خويص للتحقيق.
وجددت سلطات الاحتلال إبعادها عن الأقصى 6 أشهر، منتصف يونيو الماضي، بعد ساعات فقط من عودتها إليه إثر إبعاد دام أكثر من 6 أشهر.
وتشتهر حلواني برباطها حتى بعد الإبعاد؛ ولم تتوان عن الصلاة على أبواب المسجد الأقصى والرباط أمامه في رسالة واضحة للاحتلال بأن الإبعاد لا يؤثر على رسالة المرابطات وتعلقهن بالأقصى.
واستهدف الاحتلال حلواني ومنعها من السفر، وقطع عنها التأمين الصحي، كونها ناشطة وترابط في محيط المسجد الأقصى بعد إبعادها عنه.
وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.