هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، منزل المواطن المقدسي سلطان حليسي في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.

ونفذت قوات الاحتلال عملية الهدم، بحجة "البناء بغير ترخيص"، واستخدموا آلات القص اليدوية، نظراً لصعوبة وصول الآليات إلى المنزل.

وأفادت مصادر محلية أنّ الاحتلال أعاق وصول الطواقم الصحفية للمكان، كما منع الأهالي من الاقتراب من المنزل.

ويعيش المواطن سلطان حليسي في المنزل المقدرة مساحته بـ65 متراً مربعاً، برفقة زوجه وأبنائه الأربعة، أكبرهم 13 عامًا وأصغرهم 6 سنوات.

وأفاد المواطن حليسي بأنَّ قوات الاحتلال تلاحقه منذ عام 2014 لأجل هدم المنزل، وطلبت منه سلطات الاحتلال منه العام الماضي هدمه ذاتيًّا لكنه رفض رغم تهديده بتحمل تكاليف الهدم.

وعلق المواطن سلطان حليسي على عملية الهدم قائلاً: "بتُّ أنا وعائلتي بدون مأوى، بعد هدم منزلنا".

وتستخدم سلطات الاحتلال سياسية "الهدم الذاتي" للتنكيل بالمقدسيين الصادر بحق منازلهم أوامر هدم من قبل الاحتلال، إذ تلزمهم بهدم منزلهم بأنفسهم، وفي حال عدم هدمهما تخلى منهم بالقوة القسرية، وتغريمهم وفرض دفع تكاليف الهدم عليهم، بل واعتقالهم في بعض المرات.