أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية في معسكر وسجن (عوفر)، جنوب رام الله، اليوم الأربعاء، حكمًا بالسجن المؤبد مرتين إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 2.5 مليون شيكل على بطل عملية زعترة الأسير الفلسطيني منتصر شلبي.

وبالحكم على الأسير الشلبي بالسجن المؤبد، يرتفع عدد الأسرى المحكومين بالمؤبد إلى 548 أسيرا في سجون الاحتلال، حسب مكتب إعلام الأسرى.

ونفذ شلبي عملية إطلاق نار فدائية على حاجز زعترة مطلع مايو/أيار الماضي ما أدى لمقتل مستوطن وجرح اثنين آخرين.

وشرعت قوات الاحتلال بمطاردة الشلبي لمدة أسبوع، من خلال عمليات بحث واسعة النطاق في مناطق شمال رام الله وجنوب نابلس، إلى أن جرى اعتقاله في السادس من أيار/مايو الماضي بمنزل مهجور في بلدة سلواد.

وفجرت قوات الاحتلال في الثامن من تموز/يوليو الماضي، منزل منفذ عملية زعترة بقرية ترمسعيا شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال نجل الشلبي الذي كان طالباً في الثانوية العامة لما يقارب الشهر في مركز تحقيق الاحتلال، (المسكوبية) وسط القدس المحتلة.

وأظهرت العائلة صمودها وعزيمتها أمام الاحتلال الذي انتهج سياسة التنكيل بها، وأكدت أن كل ما تملك فداء للقدس والأقصى وفلسطين.