اعترف ضباط في شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشعورهم بالعجز الكبير في مواجهة الأحداث والمواجهات التي تشهدها خلال الأيام الأخيرة بشكل يومي عدة بلدات وقرى من القدس المحتلة.

وتساءلت صحيفة (معاريف) العبرية التي أوردت الخبر على لسان ضباط شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الإثنين، فيما إذا كان ذلك بسبب فقدان قوة الردع، مشيرةً إلى تصاعد المواجهات في أحياء شرقي القدس خلال الأيام الأخيرة، والتي أدت لحملة اعتقالات واسعة بهدف محاولة السيطرة عليها.

واعتبرت الصحيفة أنّ مقاطع الفيديو التي تنشر من المواجهات ومهاجمة مركبات الشرطة والمستوطنين بالحجارة، تظهر ضعف شرطة الاحتلال في مواجهة تلك الأحداث.

واعتبرت (معاريف) ما يجري خلال هذه الأيام في بلدات القدس شبيهاً بالأحداث التي وقعت في اللد والرملة والنقب، خلال العملية العسكرية ضد غزة (معركة سيف القدس) في أيار/مايو الماضي.

وتساءلت الصحيفة: "هل نعود ببطء إلى أيام عملية حارس الأسوار؟”، في إشارة منها للمواجهات التي اندلعت قبل المواجهة مع غزة، مضيفةً “لا أحد يستطيع أن يجيب حتى الآن، ولكن إذا لم تتغير السياسة ولم تعود الشرطة لقوتها، فإننا سنصل إلى وضع أسوأ، وسوف تتعرض مركبات الشرطة إلى إلقاء زجاجات حارقة وحجارة من كل مكان".