الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال دنس الأقصى 22 مرة ومنع الآذان 55 مرة في المسجد الإبراهيمي

تاريخ الإضافة الجمعة 4 شباط 2022 - 11:17 ص    عدد الزيارات 917    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، مدينة الخليل، المسجد الأقصى

        


 

أصدرت وزارة الأوقاف الفلسطينية، مؤخراً، تقريرها الشهري، عن واقع اعتداءات الاحتلال على المسجدين الأقصى، والإبراهيمي وسائر دور العبادة والمقدسات الإسلامية خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي.

 

وأفاد التقرير بأنّ الاحتلال قد دنس المسجد الأقصى 22 مرة ومنع كعادته رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي لـ 50 وقتاً، كما انتهك حرمة ثلاثة مساجد أخرى في فلسطين المحتلة.

 

وأوضحت الوزارة في تقريرها بأنّ الاحتلال أخطر بهدم مسجد قيد الإنشاء في بلدة نحالين، شمال غرب بيت لحم، وأخطر بوقف أعمال البناء بمسجد التقوى في بلدة العيساوية، شمال القدس، تحت تهديد الهدم عبر قرار إداري، واقتحم مسجد كفر عبوش القديم في طولكرم في ساعات ما قبل الفجر وقام بتصويره.

 

وجاء في التقرير: "إنّ المقامات الإسلامية لم تسلم أيضا من التدنيس، فقد أدى المستوطنون طقوسا تلمودية في مقامات (العزيز، ومقام المفضل والقبور) في بلدة عورتا جنوب شرق نابلس، كما أقدمت جرافات الاحتلال على انتهاك حرمة مقبرة أم طوبا جنوب مدينة القدس، وشرعت بهدمها من الأسوار والقبور "قيد الإنشاء، في تدنيس واضح لحرمة الأموات".

 

ورصد التقرير قيام المستوطنين بتدنيس المسجد الاقصى على شكل مجموعات، تنوعت ما بين حاخامات، وطلاب معاهد دينية، ومخابرات وجند، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "المعبد" المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى.

 

كما اقتحم المسجد الأقصى عضو الكنيست عن حزب (الليكود) (إيلي كوهين) الذي نظّم جولة في الأقصى للعشرات من أعضاء الحزب برفقة الحاخام (شمشون ألبويم) بدءاً من حائط البراق والأنفاق الغربية أسفل المسجد، متحدثاً عن "حقّ اليهود" في الأقصى، كما واصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين إلى الأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بواباته الخارجية، إضافة إلى مضايقاتها اللامحدودة بحق الحراس والسدنة والمرابطين، ولا زال الاحتلال يمنع تعيين حراس جدد، ويهدد المعيّنين منهم بالاعتقال والإبعاد في حال باشروا عملهم من دون موافقة الاحتلال.

 

ورصد التقرير قيام الاحتلال مبلغ 40 مليون شيكلاً لتهويد ميدان عمر بن الخطاب وباب الخليل، ضمن المخطط الشامل لتهويد كل أبواب البلدة القديمة، وهي تسعى على الدوام في خططها لطمس تاريخ وهوية القدس، وتشويه معالمها الإسلامية في محاولة لإحلال مشهد يهودي ويشمل المخطط بناء أقواس وأعمدة في منطقة ميدان عمر بن الخطاب، وحفر نفق للقطار الكهربائي، لسرعة وصول المستوطنين والسياح الأجانب إلى حائط البراق والمسجد الأقصى، ويشمل أيضًا، إقامة جسر هوائي سيتم البدء فيه من منطقة مأمن الله.

 

وفي خليل الرحمن وتحديداً بالمسجد الإبراهيمي، وفي اعتداء متجدد عليه، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إحضار رافعة كبيرة، وقامت بتحميل الاتربة من مكان الحفريات على مدخل المسجد الإبراهيمي الشريف الرئيسي المؤدي إلى القسم المغتصب، ودنّست قوات الاحتلال الإسرائيلي حرمته بإقامة نشاط احتلالي لجنوده في منطقة الباب الشرقي للجاولية الشرقية.

 

وإمعانا في السيطرة والاستفزاز، أقدم مستوطنون على إقامة حفل صاخب في منطقة الصحن، داخل المسجد الإبراهيمي، صاحبته الموسيقى والطبل والضرب على الأبواب، ووضعت سلطات الاحتلال حمامات متنقلة في ساحاته.

 

وواصل الاحتلال حصاره للمسجد الإبراهيمي، وتدقيقه بهويات القادمين إليه، ويتعرض المسجد لهجمة احتلالية شرسة في محاولة منه لفرض السيطرة الكاملة عليه، وبأدوات شتى.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »