للأسبوع السادس على التوالي، لبّى آلاف المُصلين من القدس المحتلة والداخل الفلسطيني نداء (الفجر العظيم) في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في أجواء شديدة البرودة، للتأكيد على هوية المسجد الإسلامية ومدى تمسك المسلمين به.

وبحسب مراسل موقع مدينة القدس، فإنّ المُصلين قد وصلوا إلى المسجد الأقصى، في ساعة مبكرة من فجر اليوم، جماعات وفرادى، وأخذوا أماكنهم في للمشاركة في صلاة الفجر، وما يعقبها من تلاوة آيات من القرآن الكريم، والذكر.

وعقب الصلاة، وزع نشطاء من القدس المشروبات الساخنة والتمر والكعك المقدسي بالسمسم على المصلين المنتشرين في باحات الأقصى.

وبقي بعد انقضاء ساعات الفجر عددٌ كبيرٌ من المصلين، متواجدين داخل الأقصى، خاصة من الوافدين من خارج القدس، بانتظار صلاة الجمعة، مرابطين في باحات وجنبات الأقصى.

وكانت دعواتٌ شعبية قد انطلقت نهاية الأسبوع الماضي لتلبية نداء (الفجر العظيم) في المسجد الأقصى، تحت عنوان (فجر الثبات)، من أجل الحفاظ على استمرارية الحملة التي تهدف لتعزيز الوجود الإسلامي في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لمخططات تهويده.