ذكرت أسبوعية (كول هعير) العبرية أنّ ما يعرف باسم وزارة الثقافة والرياضة "الإسرائيلية" وبالتعاون مع ما يعرف بوزارة القدس وبلدية القدس صادقوا على مشروع يخصص، وللمرة الأولى ملايين الشواكل لـ “تطوير الرياضة في شرق القدس"، من خلال إقامة عدد من المنشآت الرياضية الجديدة، وذلك بعد إهمال دام عشرات السنين، وهي خطوة اغراء جديدة باتجاه أسرلة التعليم وليس بهدف خدمة الطلبة المقدسيين.

وبحسب الصحيفة العبرية فإنّ المشروع سيتضمن إنشاء قاعة رياضية كبيرة تعد لكرة السلة، ولأغراض أخرى في حيا وادي قدوم ورأس العامود، في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بمساحة 14 دونمًا وتستخدم في ساعات النهار مدرسة وبعد الظهر تخصص للجمهور، وذلك مع ملعب كرة قدم ومسارات مضاءة وأجهزة رياضية.

وأضافت (كول هعير) أنّ أهداف المشروع كثيرة، ويأتي بعد سنوات طويلة من الإهمال المستمر للمنطقة السكانية المكتظة "التي يتأجج فيها العنف ويفتقد فيها الشبان للملاعب والرياضة"، على حد وصف الصحيفة.

وقالت وزارة القدس في حكومة الاحتلال: "نقلت الميزانية من وزارة الثقافة والرياضة من أجل بناء قرية رياضية في القدس الشرقية وذلك بناءً على قرار الحكومة رقم 3790 المتعلق بتقليص الهوة الاجتماعية ـ الاقتصادية في القدس الشرقية".

ويخصص قرار حكومة الاحتلال حوالي 2 مليار شيكل، خلال الخمس سنوات القادمة، ويتضمن مجالات عدة منها استثمار مبالغ كبيرة لنقل المدارس المقدسية إلى المناهج التعليمية "الإسرائيلية"، ومجالات التشغيل والتجارة، مع التأكيد على ايجاد أماكن عمل نوعي ومراكز تجارية كبيرة في شرق القدس المحتلة.