على العكس مما أراده الاحتلال الإسرائيلي من اغتيال الشهداء الـ 3، من محاولةٍ لتقويض العمل المقاوم المسلح في الضفة الغربية، والقدس المحتلة، فقد شهد مساء أمس الثلاثاء تفجر العديد من بؤر المواجهة مع الاحتلال.

فقد نفذ مقاومون فلسطينيون، مساء أمس الثلاثاء، 4 عمليات إطلاق النار استهدفت قوات الاحتلال في جنين ونابلس، ردا على اغتيال المقاومين الفلسطينيين 3.

وشهد محيط حاجز (دوتان) العسكري، غرب جنين، بالقرب من بلدة يعبد، عمليتي إطلاق نار على قوات، خلال ساعات المساء، ليندلع اشتباكٌ مسلح بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال قرب جدار الفصل، في محيط بلدة العرقة غرب جنين، وهي ذات المنطقة الي شهدت مواجهات في وقت سابق أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق، نتيجة لاستخدام قوات الاحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع.

وفي محافظة نابلس، أطلق مقاومون فلسطينيون الرصاص تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مفرق بلدة بيتا جنوب نابلس، فيما شهد مدخل البلدة تفجر مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه الشبان الفلسطينيين.

كما اندلعت مواجهات أخرى مع قوات الاحتلال عند مدخل برقة شمال غرب نابلس، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقم الإسعاف التابعة له تعاملت مع 53 إصابة خلال المواجهات مع الاحتلال في بلدتي بيتا وبرقة قضاء نابلس، من بينها: واحدة بالرصاص الحي، وأخرى بالرصاص المطاطي.

وشهد مساء اليوم اندلاع مواجهات متفرقة في حوارة وبيتا وبرقة وبزاريا بنابلس، وفي قلقيلية وعزون، ومدخل قراوة بني حسان غرب سلفيت، وحاجز قلنديا في القدس ومنطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، بعد مسيرات غاضبة خرجت تنديدا بجريمة الاغتيال في نابلس.

واندلعت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ساعات من قيام قوة إسرائيلية خاصة بارتكاب جريمة اغتيال ثلاثة مقاومين في نابلس، هم أدهم مبروك (الشيشاني) ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط.