مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس، أمس الأحد، اعتقال الناشط المقدسي مراد عطية، 13آذار/مارس 2022.

ومنذ اعتقال عطية بتاريخ 10 آب/أغسطس 2022، عقدت محكمة الاحتلال عدة جلسات ومددت اعتقاله 21 مرة، كان آخرها في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

ويعتبر عطية جزءاً من رواية أهل حيّ الشيخ جرّاح ووجهاً معروفاً بالنسبة لكلّ المتضامنين والإعلاميين، فهو من أبرز المدافعين عن الحي، حاله حال كل الرجال والنساء الذين برز دورهم في معركة الدفاع عن وجودهم.

ويريد الاحتلال من خلال اعتقال عطية، كي الوعي المقدسي، والترهيب والقضاء على كل من يتفاعل مع قضية الحي، ضمن محاولاته المتكررة لتقويض الحالة الشعبية المقدسية المدافعة عن الحي، وغيره من مواطن الاستهداف "الإسرائيلي".

ونفت عائلته التهم الموجهة له، لافتةً إلى أنّ كل ما في الأمر أنهم يدافعون عن أرضهم وبيوتهم التي يريد الاحتلال السيطرة عليها بلا أي وجه حق.

وأوضحت العائلة أنّ اعتقال مراد منعه من استكمال رسالة الماجستير، نكاية به من سلطات الاحتلال لأنه دافع عن بيته المهدد بالإخلاء، مشيرة إلى أن الدفاع الدائم عن الحي هو دفاع عن القدس بأكملها.

وكانت سلطات الاحتلال قد نشرت عبر الإعلام العبري "تهماً خطيرة" بحق الشاب المقدسي مراد عطية، منها الاجتماع مع قادة حركات فلسطينية والتحضير لعمليات ضد الاحتلال في حي الشيخ جراح، وذلك لإخفائه عن الواجهة وإبعاد التضامن الدولي مع قضية الحي.