أعلنت شرطة الاحتلال أنها تجري استعداداتها للتعامل مع تصعيد الأوضاع في مدينة القدس مع قرب تواريخ ساخنة، والتي تشمل الأعياد الإسلامية واليهودية، وكذلك ذكرى يوم الأرض نهاية الشهر الحالي.

وحسب مصادر عبرية، ترى شرطة وأمن الاحتلال (الشاباك) أنّ الأشهر الثلاثة المقبلة هي أكثر الفترات سخونة، حيث يمكن أن يحدث اندلاع مواجهات في الداخل الفلسطيني والقدس لا سيما مع قرب شهر رمضان.

ونقلت صحيفة (يسرائيل هاليوم) العبرية عن مسؤول كبير في شرطة الاحتلال قوله: "نحن على وشك فترة تصعيد. وقررت شرطة الاحتلال في القدس رفع حالة التأهب والدفع بالمزيد من عناصرها في أعقاب تقييم أمني جراء عملية الطعن التي تمت أمس ونجم عنها استشهاد مواطن في البلدة القديمة.

وأضافت الصحيفة: تستعد الشرطة لاحتمال وقوع مزيد من الهجمات سواء عمليات طعن أو إطلاق نار.

كذلك تقرر زيادة أفراد الشرطة ورفع حالة التأهل حسب صحيفة معاريف قبل عيد المساخر الذي سيصادف الأربعاء المقبل خشية تنفيذ عمليات في البلدة القديمة بالقدس مع وصول اليهود إلى حائط البراق.