سرّب مقدسي، اليوم الإثنين، عقاره في منطقة تعتبر الأقرب الى المسجد الأقصى المبارك في القدس، لجمعيات تمتلكها عصابات استيطانية يهودية.

وبيّن مركز معلومات وادي حلوة أن مستوطنين استولوا اليوم، على عقار عبارة عن شقة ضمن بناية سكنية" يعود ملكيته للمقدسي معتز الحليسي في منطقة باب المغاربة ببلدة سلوان جنوب الأقصى.

ولفت المركز إلى أنّ المنزل سُرّب صباحاً حيث اقتحم المستوطنون المبنى بحراسة عناصر من جنود وشرطة الاحتلال، وشرعوا بتركيب كاميرات مراقبة والتجول فيه وعلى سطحه.

من جانبه، أدلى المقدسي مجد الحليسي بتصريحات صحفية كشف فيها تفاصيل تسريب عقار شقيقه في سلوان. وقال: "صباح اليوم اقتحم مستوطنون برفقة قوات الاحتلال البناية السكنية، اعتقدنا أنهم جاؤوا لهدمها كما فعلوا معي ومع ابن عمي، ومن ثُمّ اعتقدنا أنهم سيقومون بالهدم الذاتي لأنهم بدأوا بالتكسير دون وجود آليات الهدم".

وأضاف: "فجأة بدأ أبناء عمي بالصراخ، وتبيّن أنهم جاؤوا من أجل استلام العقار الذي تعود ملكيته لشقيقي معتز، وهو عبارة عن شقة سكنية، وسطحها.. كانت فارغة ولا يوجد فيها أيّ أحد".

وأوضح الحليسي أنّ المستوطنين صادروا العقار دون وجود قرار من محكمة الاحتلال، وقال: "عندما طلبنا منهم أن يُسلمونا القرار، أجابوا أن: الضابط سيأتي ويُسلمنا قراراً بوجود بيع وشراء".

ويُبيّن  أن المستوطنين ماطلوا عدّة ساعات بتسليمهم أي قرار، مردداً: "عندما جاء ضُباط الاحتلال أخبرونا بضرورة التوجه إلى المحكمة حتى نفهم ماذا جرى.. نحن الآن ننتظر الذهاب إلى المحكمة والتنسيق مع محامي لهذه الغاية"